الخرباوي: لجوء الإرهابية لإنتحاريين مراهقين أمر يحتاج لإجراء سريع
أكدت ثروت الخرباوي الكاتب والمفكر الإسلامي أن لجوء الإرهاب إلي استخدام الأطفال الحدث والمراهقين في العمليات الانتحارية، مثلما حدث منذ قليل في حادث تفجير إنتحاري نفسه بمدينة الشيخ زويد، والذي لا يتجاوز عمرة 15 عاماً أمر يحتاج تدخل سريع ومتابعة لحماية الصغار من الوقوع في مصيد تلك العناصر الإرهابية.
وأضاف الخرباوي في تصريحات لـ" دوت مصر "، أن استخدام المراهقين بتلك العمليات الخسيسة، هو من الأمور الجديدة عند جماعات الإرهاب، ويبدو أنه سيكون أسلوب جديد لأن المراهق قليل الجسم قد لا يلفت الأنظار إليه بحسب أنه يمكن أن يكون انتحاريا أو مفخخا .
وأشار الخرباوي أنه لكي تلجأ تلك الجماعة الإرهابية لتحويل المراهق إلى "انتحاري" تبدأ أولأً بالسيطرة على عقله ثم مشاعره وإخضاعه لما يسمى بالبرمجة الذهنية وإيهامه انه سيكون في طريقه للحور العين، والمراهق في هذه السن يخضع اكثر من غيره لحلم الحور العين لأن هذه فكرة تحرك غرائزه .
وأختتم الخرباوي : أنة عندمايتم عندما يتم إيهام المراهق بأن علاقاته الجنسية مع حور العين في الجنة ستكون ابدية حينئذ يسهل على من يحركه توجيهه ، وكأنه منوم مغناطيسياً . وهذا امر ينبغي ان ينتبه له علماء النفس وعلماء الاجتماع ووزارة التعليم لحماية أولادنا من الوقوع في مصيدة الإرهابيين .
كانت وزارة الداخلية قد أفادت منذ قليل في بيان أمني لها منذ قليل بأنه أثناء قيام قوة أمنية بإجراء عملية تمشيط بمنطقة السوق بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد، قام شخص انتحاري يبلغ من العمر حوالي 15 عاما بتفجير نفسه بالقرب من القوة الأمنية.
وأسفر الحادث عن استشهاد ضابطين وفردى شرطة فضلاً عن استشهاد 3 مواطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر "6 سنوات"، بالإضافة إلى إصابة 26 من المواطنين، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.