مدبولى: امتحان الثانوى اليوم وأمس لن يحتسب من درجات الطلاب
وعقب الاجتماع، صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم والفني، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول تبادلاً في الآراء حول آلية إدارة وتطوير النظام التعليمي خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن الحضور اتفقوا جميعاُ على أن ما تحقق في المحتوى التعليمي يعد تطوراً كبيراً في نظام تعليم المرحلة الثانوية.
وأضاف الوزير، أن التغيير الذي تم على نظام التعليم الثانوي خلال الفترة الماضية حدث من خلال تغيير طبيعة الأسئلة لقياس مهارات الطلاب وتنميتها، وكذا تغيير طريقة التصحيح والتقييم ، موضحا أنه حدث خلط خلال اليومين الماضيين لدى الكثيرين بين النظام الجديد واستخدام التكنولوجيا، في إشارة إلى تجربة نظام الامتحان الالكتروني الجديد، لافتاً إلى أن الهدف من التجربة هو معرفة التحديات القائمة عند استخدام هذا النظام التكنولوجي الجديد، حيث تم اختبار هذا النظام والبنية الأساسية له والبرامج والخطوات التأمينية.
وأضاف طارق شوقى ،أن نجاح النظام مرتبط بطريقة التقييم والتصحيح الجديدة، وليس مرتبطاً بنجاح أو فشل إستخدام الوسائل التكنولوجية ، مشيرا الى أنه تم الإكتفاء بما تم من تجربة على مدار اليومين حتى لا نكبد أبناءنا أي عناء، مشجعاً الطلاب علي تحميل أسئلة الإمتحانات التي تقوم الوزارة بوضعها علي الموقع الإلكتروني الخاص بها ومحاولة الإجابة عليها خلال الفترة الزمنية المقررة لإختبار قدرتهم، علماً بأنه تم إعداد إجابات نموذجية لتلك الاسئلة وتوزيعها علي المعلمين لمساعدة الطلاب علي الإستعانة بها نظراً لإختلاف شكل الاسئلة الجديدة.
وأكد الوزير ، أن هناك فريق عمل من وزارتي التربية والتعليم، والاتصالات، وعدداً من المهندسين في اجهزة أخرى يعملون علي تطوير النظام الالكتروني للامتحان، لافتاً إلي أن رئيس الوزراء وجّه بإصلاح أي عطل أو نقص في البنية التحتية بالمدارس، وذلك من خلال الخريطة التي تم إعدادها للتعرف علي الأعطال والتعامل معها خلال اسبوعين من تاريخه، مشيداً بالبنية الاساسية غير المسبوقة التي تمت في المدارس من شبكات فايبر وشبكات داخلية وخوادم.
وفي الختام أكد الوزير أن القرار بشأن وسيلة إجراء الإمتحان من خلال التابلت أو بشكل ورقي في شهر مايو المقبل سيتم تحديده بناءً علي جاهزية التقنيات المتوفرة، موضحاً أنه في الحالتين التطوير الحقيقي هو تغيير شكل واسلوب الاسئلة والتصحيح، فضلاً عن المحتوى التعليمي، وهو ما تم بالفعل.