القوى العاملة: وزارة العمل السعودية تنظر للعامل بأنه شريك بالتنمية
أكد مسئولى وزارة العمل والشئون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية خلال إحدى اللقاءات، بمكتب التمثيل العمالى التابع لوزارة القوى العاملة بالقنصلية المصرية بجده بالمملكة، أن جميع السعوديين ينظرون إلى العامل الوافد على أنه شريك فى تنمية المملكة، فضلا نظرة تكاد تقترب من التبجيل، فهو إما طبيب نطلب منه العلاج، أو أستاذ نطلب منه المعرفة، أو عامل عادى يقوم بمهام شاقة من أجل التنمية
وأشار بيان وزارة القوى العاملة، إلى أن عثمان رمضان المستشار العمالى بالقنصلية المصرية بجدة قال:"إن المسئول السعودى أكد لمديرى مكاتب العمل أنهم يقومون بمهمة نبيلة وجميلة وعظيمة لأنهم يحملون موازين العدالة ويحولون دون أن يظلم عامل أو يسلب حقه ودون الإساءة إلى وافد أو إلى سمعة المملكة مؤكداً أنهم عيون الوزارة وآذانها وسواعدها، فضلا عن الدور الكبير فى صياغة القرارات".