حول انتشار الشائعات، واستخدام منصات التواصل الاجتماعى منبرا مهما لترويج الشائعات بغرض هدم الدولة، ونشر الفكر الفوضوى، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، ضرورة أن يكون هناك تحركات سريعة لمواجهة الشائعات التى يتم الترويج لها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، من خلال غلق الصفحات والتحرك قضائيا ضد من يقومون بالترويج للشائعات وبثها.

 وفى تصريحات لـ"دوت مصر"، اشار النجار إلى أهمية سرعة إنزال العقوبة القانونية حيال مروجى الشائعات عبر السوشيال ميديا، وكل من يمارس هذا النشاط الإجرامى كونه صار ركنا من أركان مساعى هدم الدولة وتقويض مؤسساتها وبث الفتن وما يثير الفوضى داخل المجتمع.

وأوضح الباحث الإسلامى ، أن هناك مجموعات مهمتها أن تروج للشائعة عبر آلاف الصفحات على السوشيال ميديا بأسماء حقيقية وأخرى وهمية ومخفية لايهام الآخرين بأن هذه الشائعة أو الكذبة يقتنع بها ويصدقها الكثيرون لتجد الرواج المطلوب في أوساط العامة.