واصلت المنصات الإخبارية لجماعة الإخوان الإرهابية، نشر الأكاذيب والشائعات من خلال استغلال الأحداث اليومية الجارية والربط بينها وبين تصريحات وأخبار مقتطعة من سياقها، والهدف واضح ومعلن :إحباط المصريين وزرع الفتنة بينهم وبين قياداتهم والنيل من روحهم المعنوية 

وبعد حادث قطار محطة مصر اليوم ، فكر شياطين الإخوان ودبروا على منصة رصد المشبوهة  ، فلم يجدوا إلا تزييف كلمة سابقة للرئيس السيسي أثناء افتتاحه عددًا من المشروعات التنموية بقنا عام 2017، حيث تناول فيها تهالك السكك الحديدية وكيف يمكن معالجة الأمر ، ليعيدوا مونتاجها واقتطاع بعض الجمل من سياقها لتبدو كلمة الرئيس وكأنه يرفض "تنمية السكك الحديدية" بل ويطالب بوضع استثمارات تنميتها فى البنك ونيل فائدة الودائع.

 

الفيديو اقتطع من سياقه، إذ كان الرئيس يتحدث عن تطوير السكة الحديد، وعدم مراكمة المشاكل، واقتطع ناشر الفيديو بقية حديث الرئيس الذى يقول فيه: "أعملك سكة حديد آمنة ونبنى بلادنا ونطلع قدام ولا نفضل فى مكانا ونفضل مع بعض؟، ما إحنا ممكن نسيب الكلام ده كله ويبقى فيه خدمة مش مظبوطة وكل شوية تحصل حادثة؟، إحنا عايزين أنهى واحدة فى ده، أنا بجرى على ده وبقولكم وبشرح علشان نبقى عارفين الحكاية إيه، ونفهم محتاجين كام فلوس ونجيبهم منين علشان السكة الحديد تتطور ".

 

- السيسي كان يوضح للحاضرين أن هناك بدائل كاذبة ووهمية، قد تحقق "رفاهية مؤقتة" بوضع الاستثمارات فى "البنوك" بدلا من ضخها فى الخدمات، ولكن الدولة لا تقوم بهذه الخطوات الخادعة ولكنها تكافح لإنقاذ المرفق المتداعى، قائلا: "هتبتدى الدايرة تتقفل علينا، نعمل الخدمة وناخد تمنها، ولا ما نعملهاش وتفضل مرافق الدولة تنهار مرفق ورا مرفق؟، لأ إحنا لازم نقول ونشرح رفع كفاءة شبكة القطارات هدفها أمان وتنمية".

 

- وتابع الرئيس: "عايز أقول لكل المصريين إن بناء الأمم والدول مش بـ"الأمر اليسير" فيه جهد ومعاناة علشان يتعمل، وغير كده هبقى بضحك عليكم

 

ويبدو أن التحرك السريع للدولة للتعامل مع الحادث وسرعة انتقال رئيس الوزراء للموقع وتوجيهات الرئيس الرئيس السيسي ، وفتح تحقيقات سريعة فى الحادث وأسبابه  وتحمل المسئول مسئولية تقصيره وإهماله، وإعلان مكافحة الفساد بكل صراحة ، هذه الخطوات السريعة الحاسمة يبدو أنها أربكت أبواق الإخوان ودفعتهم إلى فضح أنفسهم وإعلان كراهيتهم للمصريين بتزييف وتزوير كلمة الرئيس الموثقة والمعلنة سابقا ، لينالوا سخرية وهجوم المصريين.