الأزهر: احتضان مصر للقمة العربية الأوروبية يؤكد مكانتها التاريخية
أشاد الأزهر الشريف، باحتضان مصر للقمة العربية الأوروبية الأولى، التي تعقد فعالياتها في مدينة شرم الشيخ، بحضور عربي وأوروبي رفيع المستوى، وهو ما يبرهن مجددا على الدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل والحوار بين الشعوب والحضارات عبر ضفتي المتوسط.
ولفت الأزهر الشريف، فى بيان أصدره اليوم الاثنين، إلى أن مبادرة مصر، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد هذه القمة، والسعي الدؤوب من أجل نجاحها والإعداد الجيد لملفاتها، يعكس الإيمان المصري العميق بقيم الحوار والتسامح والعيش المشترك، وبأهمية تضافر جهود كل القوى الفاعلة والخيرة في العالم من أجل سلام البشرية واستقرارها.
ونوه الأزهر الشريف بما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح القمة من تأكيد على القواسم والقيم المشتركة التي تجمع بين العرب والأوروبيين، وضرورة العمل الجاد من أجل الوصول لرؤية مشتركة لمواجهة الأخطار التي يصعب التغلب عليها بجهود فردية أو محلية.
وأكد الأزهر الشريف، على مشاركته في كل جهد يبذل في هذا المضمار، من خلال مؤسساته العلمية والجامعية.
وتوافد عدد كبير من زعماء وقادة العالم على مدينة شرم الشيخ، لحضور فعاليات القمة العربية الأوروبية، تحت شعار "فى استقرارنا نستثمر"، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة وحضور رؤساء وملوك وأمراء دول عربية وأوروبية.
وتضم القمة 49 دولة، منها 21 دولة عربية و28 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تتناول مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، والهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط.