أعلنت محافظة أسيوط، سلسلة محالة من الطوارىء والإجراءات الاحترازية على امتداد نهر النيل، بدءا من مركز صدفا وحتى مركز ديروط لمواجهة بقعة المواد البترولية (سولار) المتسربة إلى النيل والقادمة من سوهاج والعمل على إزالة آثارها بالتعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي وجهاز شؤون البيئة ومديرية الري بالمحافظة.

إغلاق محطات المياه وتفتيت البقعة

وتم  إغلاق بعض محطات مياه الشرب المرشحة بأسيوط احترازيًا وتشغيل محطات مياه شرب الارتوازية البديلة،  لبضعة ساعات لحين السيطرة على البقعة ومعالجتها،  تم إرسال فرق متخصصة لمعالجة البقعة وتفتيتتها والقضاء عليها نهائيا.

وتم تكليف غرف العمليات الرئيسية والفرعية بالمحافظة  بمتابعة سير البقعة بالتعاون مع الجهات المعنية والتنبيه على مسؤولي محطات مياه الشرب بكل مركز من مراكز المحافظة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة مرور البقعة في كل مركز بالترتيب.

 صدور تعليمات مباشرة من المحافظ لرؤساء المدن لتوفير احتياجات المستشفيات والمخابز والمواطنين من المياه في حالة توقف تشغيل محطات المياه.

دور شركة المياه بأسيوط

ومن جانبه أكد قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار ،  رئيس مجلس الإدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد، إنه تم احتواء أزمة بقعة المواد البترولية "سولار" المتسربة بنيل أسيوط، والقادمة من سوهاج ، مضيفا أنه تم متابعة الموقف باستمرار من خلال السحب  المتتابع لعينات المياه من مختلف مآخذ المحطات للتأكد من سلامة المياه التى تضخ للمواطنين، مضيفاً أنه تم تشغيل كافة محطات المياه بمختلف مراكز المحافظة.

وأشار المهندس محمد صلاح، إلي أن شركة مياه اسيوط اتخذت إجراءاتها الاحترازية على امتداد نهر النيل بدءاً من مركز صدفا وحتى مركز ديروط لمواجهة تلك البقعة البترولية بالتعاون بين الجهات التنفيذية بالمحافظة ، وجهاز شئون البيئة، ومديرية الري بالمحافظة، والصحة وقيادة من المنطقة الجنوبية العسكرية والتى كان من بينها ترقب البقعة البترولية أمام مآخذ المحطات وتتبعها عبر وسائل النقل النهرى ، بالإضافة إلى السحب المستمر لعينات المياه من قبل الكميائيين بمختلف معامل الشركة ، والإطمئنان على سلامة نتائجها، ضماناً لاستمرار الثقة بين عملائها الكرام و التى تضعها الشركة بسواعد جميع أبنائها من أهم أهدافها.

بعد حادث اسيوط .. أسباب حدوث التسرب النفطي وما اضراره وكيف يمكن علاجه

يحدث التسرب النفطي نتيجة خلل ما في أنظمة التزود بالنفط على اختلاف اشكالها واحجامها، ويمكن للتسرب ان يكون من ناقلات للنفط أو من الحقول البحرية والشاطئية او من خزانات الموانئ.