لحظات الخوف والانهيار..كواليس 1800 ثانية مع منى فاروق و شيما الحاج
"أنا غلطت وتبت سامحوني ربنا بيسامح" بهذه الكلمات بدأت منى فاروق المتهمة بنشر الفيديو الجنسي مع البرلماني المخرج خالد يوسف حديثها فى حوار خاص مع موقع "دوت مصر" للكشف عن حقيقة القضية المتهمة فيها مؤخراً، والمحبوسة احتياطيًا على ذمة التحقيقات التى تُجريها النيابة العامة بها، حيث التقت كاميرا "دوت مصر" بالمتهمتين قرابة نصف ساعة روت خلالها منى فاروق ابنة الـ 23 عاماً حقيقة ما حدث لها فى تجربتها مع "يوسف" منذ لحظة تعارفهما حتى قرار النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات فى الواقعة.
تعليق : مني فاروق و شيما الحاج
وبدأت "فاروق" فى الدقائق الأولى تردد كلمات مصطحبة بالندم على معرفتها بالمخرج، قائلة: "أنا أعرف خالد منذ نشأتى فهو صديق لوالدي وتربيت وكبرت وسط أبنائه، ولما كبرت دخلنا فى علاقة حب، وبابا كان رافض فى البداية، وبعدين ارتبطنا بعلم أهلى وكل الناس، وبابا وافق بسبب رغبتى، وأصبح وكيلى وأخويا شاهد مع حماد عفيفى على عقد الزواج، واتجوزنا فى السر علشان وضعه الاجتماعى ماكنش يسمح بإعلان الزواج، واتفقنا إننا نعلن ده رسميا وهنتجوز رسمى".
منى فاروق : متخيلتش اللى هيحصل هو فى حد يفضح مراته ؟!
لتنتقل بعد ذلك فى الكشف عن حقيقة الفيديو المسرب لها بصحبة المتهة الثانية "شيما"، ولم تنفى ما حدث فيه باكية لما شاهدته وما رآه أقاربها وأصدقاءها والمحيطين بها، وتقول: "اليوم ده كان عادى جدا، وعندما توجهت لمنزل خالد يوسف زوجى وجدت شيما فى منزله بميدان لبنان، وحصل مشادة بينى وبينها، ولما عرفت أنه متجوزها هيا كمان، وبعدين بدأ يهدينا، وبعدين قعدنا، وبعد شوية بقينا مش فى وعينا وفاقدين الوعى، وأنا ماكنتش فى وعى خالص، ومفيش إنسان طبيعى هيصور نفسه فى الوضع ده"، لتؤكد علمها بتصوير زوجها لها فى العديد من المواقف السابقة، والفيديو كان أثناء الزواج، أكيد ماكنتش فى وعى، وخالد هو اللى صور الفيديو، وماكنتش أعرف أن الفيديو موجود وهيتنشر فى يوم من الأيام، متسائلة : متخيلتش اللي هيحصل هو فى حد يفضح مراته؟!، وهو بيقول أن فى حد سرقه، وان اللى سرقه هو اللى نشر الفيديوهات، وبيقول إنه اثبت ذلك بشكل قانونى، ومعرفش إذا كانت دى حقيقه ولا لا".
تعليق: منى فاروق و شيما الحاج
وبعد دقائق من الحديث، واصلت منى بعيون ممتلئة بالدموع عزلت من المنطقة اللى كنت ساكنة فيها بسبب التهديدات، والعربية اتكسرت، وأهلى قاطعونى كلهم، وأمى تعبت ودخلت المستشفى، وأخويا عزل من البيت وتم فصله من الشغل، و يا ريت نرحم بعض، أكيد أنا فى أصعب ظروف فى الدنيا، كل إنسان بيشتم فيا يا ريت يدعيلى حتى لو من ورا قلبه، علشان أنا بمر بأصعب ظروف فى الدنيا، وعمرى ما كنت أتخيل إنى أكون فى الموقف اللى أنا فيه دلوقتى أو أنى بقول الكلام ده قدامكم، بس معنديش حل، محدش يتخيل الحياة اللى أنا عايشة فيها إزاى دلوقتى، أنا مؤمنة باللى أنا عملته، ومقتنعة جدا إنى لازم اعترف وأقول ده حصل وأقول كل حاجة وأنا جيت من نفسى قولت، ومتقبضش علينا، وأنا جيت قولت الكلام ده بمنتهى الثقة أمام القضاء والشرطة، وأنا راضية جدا، ده ابتلاء من ربنا، وراضية به، وإن شاء الله ربنا هيظهر الحقيقة، وبتمنى أرجع شغلى، وأتمنى كل اللى يبحبونى يدعولى".
منى فاروق لوالدتها: أنا أسفة متزعليش منى وسامحيني
وبدى علي المتهمة علامات الندم والرجاء، عندما أرادت أن توجه لوالدتها رسالة محملة بالأسف والندم قائلة: "بقول لماما إنها متزعلش منى وأخويا يسامحنى وميزعلش بخصوص الموقف والتهديدات، وأقول لأهلى كلهم يسمحونى كنت متجوزة، وماكنتش أعرف أن كل ده هيحصل، وبقول للشركة اللى كنت بشتغل فيها أنا أسفة إنى حطيتكم فى موقف وحش زى كدة، أنا كنت بحترم شغلى وشاطرة فيه وبسهر وبجتهد بمنتهى الأمانة، وفى الأول والآخر ربنا يسامحنا كلنا على أى حاجه غلط أكيد كلنا بنغلط، بس أنا مغلطتش أنا اتجوزت، والغلطة الوحيدة إنى حبيته وصدقته بس أنا مغلطتش أنا اتجوزت قدام أهلى وقدام الناس وماكنتش بعمل حاجة غلط، يمكن اللى حصل والناس شافته أكيد وصلهم الصورة غلط، والحقيقه أنا موجودة هنا وقولت أقول كدة وده أول تصريح ليا بقول فيه ده".
تعليق: مني فاروق و شيما الحاج
وكذبت "منى" ما تداولته كافة وسائل الإعلام عن واقعة القبض عليها، مبدية تعجبها مما حدث، مستطردة: "اللى مضايقنى أنهم بيقولوا أن أحنا اتقبض علينا، ده محصلش أنا روحت علشان أقول كل حاجة، قالولى أنى نشرت الفيديو، أنا مش معايا نسخة من الفيديو أصلا علشان انشر وما كنتش أعرف أصلا، وشوفت الفيديو زيي زى الناس، وعمرى ما زعلت حد ابدا شوفلى أى شغل أو أى حاجة هتلاقونى دائما كويسة وبخلى الناس تحبنى، وأنا أسفة أن أنا فى موقف زى ده، أسفة ليكم وليا علشان ده مش مكانى، وعايزة أقول أن أنا دايما بضحك الناس وعمرى ما بكيت حد، كل واحد ساعد فى نشر ده وساعد أنها تتوزع أكتر خلانى أعيط وأبكى وأنهار وأعيش بأدوية وأروح للدكتور كتير، بس والله العظيم أنا دايما كنت جدعة، وكنت بقف مع أصحابى اللى مفيش حد فيهم جنبى دلوقتى الحمد لله، عمر ما حد قصدنى فى حاجة واتخليت عنه، وأنا هفضل شاكرة وراضية، وكل طلبى إنكم تستروا علينا، ومن ستر مؤمنا فى الدنيا ستره الله يوم القيامة".
منى فاروق لخطيبها : أنا معرفش انت سبتني ولا لا وأتمنى تكون فى حياتي
وفى نهاية الحديث تخوفت منى من ترك حبيبها، ويتضح على ملامحها الخوف والقلق من الحياة وحيدة بدون أحد، قائلة: "أنا كنت هرتبط بشخص ما كان بيحبني جدا فى الفترة الأخيرة، وأنا ارتبط بيه وحبيته، وعلمنى أقرأ قرآن وأصلى، وكنا بنقعد ندعى مع بعض كتير يوميا فى الفترة الأخيرة، وهو كان عايز يرتبط بيا ونسافر ونبعد عن كل الدنيا، وكان عارف كل حاجة، ومش عارفة هو دلوقتى سابنى ولا لا ، أنا كنت أتمنى إنه يكون فى حياتى ومعرفش هو موجود ولا لا ".
تعليق: منى فاروق
أما "شيما" فبدت أكثر قوة وتماسك فى بداية الحديث بحكم سنها، حيث فسرت طبيعة علاقتها مع خالد يوسف قائلة: "اتعرفت عليه بصفته مخرج سينمائى يبحث عن وجوه جديدة"، ظهرت فى حوارها صلبة تتحدث عما أصابها من ضرر نفسيًا ومعنويًا وماديًا بسبب هذه الفيديوهات، التى تسببت فى مشاكل كبيرة مع أهلها، لتتراجع ويبدوا عليها الندم والخوف مما يحدث قائلة: "أحنا كنا ضحية، وأنا نفسى الناس تستوعب اللى حصل، اتعلمت كتير وخسرت كتير، كبرت ونضجت، سنين من عمرى خسرتها فى خوف من المجهول وسمعة وحشة، أتمنى بشكل عام أن مصر تقف معانا عشان أحنا ضحية، احنا بنتين كنا ضحية حبينا شخص وصدقناه وتزوجناه، لم تكن كل واحدة فينا عارفة انه متجوز التانية، وعرفنا فى نفس يوم الواقعة".
شيما الحاج : الفيديو كان فى شقة خالد وكنا مغيبين
وظهرت على "شيما" علامات الوجع والحزن عندما تحدثت عن واقعة الفيديو المصور مفسرة ذلك بقولها: "أنا مكنتش متذكرة أى حاجة حصلت فى اليوم ده، لكن تصوير الفيديو تم فى الشقة اللى أنا كنت مقيمة فيها معه"، أحنا كنا مغيبين: "أنا كنت زوجة خالد يوسف وقدمت عقد الزواج فى النيابة، وأنا واثقة فى الشرطة والقضاء، خالد تزوجنى بعد زواجه من منى، وأنا اتطلقت بعد الواقعة مباشرة، أنا مش عارفة ايه اللى هيحصل بكرة".
تعليق: منى فاروق و شيما الحاج
وانهارت شيما باكية بعد حديثها عن عملها قائلا: " أنا معتزلة التمثيل منذ 2014، ولكن مش عارفة إيه اللى ممكن يحصل، أنا بعتذر عن أى حاجة الناس شفتها، وبعتذر عن أى فكرة غلط وصلت لهم، لكن أتمنى أن الناس تبصلنا بعين الرأفة والرحمة وتعرف الحقيقة، أحنا استحملنا كتير، عشنا 4 أو 5 سنين فى خوف ورعب، وفكرنا كتير نعمل أى حاجة ، لكن دايما كان بيتقال أن مفيش حاجة هتحصل، ولو أنتوا رحتوا حررتوا محضر انتوا اللى هتتأذوا، ويمكن ده كان غلط مننا، و بعتذر للرأى العام وللشعب المصرى ولأهلى، إحنا ظلمنا نفسنا أولًا، واحنا كنا ضحية".
شيما الحاج : مش طالبة غير الستر ورجعونا نعيش تانى
وفى نهاية الحوار معها عبرت شيما عن اعتذارها للشعب، قائلة: "أنا بعتذر لأهلى وللشارع المصرى اللى أنا منه، أحنا مهربناش، أنا كنت خارج مصر، ورجعت بكامل أردتى علشان نفسى أرجع تانى أعيش زى الأول وسط أهلى وصحابى ومحدش يبصلنا باضطهاد، و عايزة أوجه رسالة لكل اللى شاف الفيديوهات دى، أنا مش طالبة حاجة غير الستر، أحنا بنات واتأذينا جدا من الموضوع ده وأهالينا أتأذوا، وخسرنا كل حاجة، اتمنى أن أنتوا تقفوا معانا ومش عايزين غير أن احنا نرجع نعيش تانى، أحنا مأذناش أى حد، وربنا هو اللى هيحسبنا، أحنا خدنا حكمنا وزيادة، وأنا مش طلبه إلا الستر".