من جانبها قالت الدكتورة سوزان القلينى عميدة الكلية، إنه تم توفير الدعم اللوجيستى لإنشاء قاعة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لخدمة الطلاب من ذوى الاحتياجات، حيث يهدف إنشاء القاعة إلى توفير الخدمات التعليمية للطالب من ذوى الإعاقة كوسيلة من وسائل الإتاحة والدمج، حيث أنه تم تجهيز القاعة بأحدث تكنولوجيا التعليم وأجهزة الكمبيوتر المزودة بخدمة الإنترنت والسماعات وأجهزة العرض الإلكترونى الضوئى من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل بعد التخرج ، موضحة أن إنشاء القاعة جاء استكمالًا للخدمات المقدمة من الكلية حيث تم إنشاء وحدة مخصصة لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في نوفمبر 2015، تحقيقـًا لمبدأ تكافؤ الفرص ودمج الطلاب من ذوي الاحتياجات فى نظام التعليم الاعتيادى وتطبيق نفس المناهج والاختبارات، حيث تتعدد أشكال الدعم العلمي للشخصية ذات الاحتياجات الخاصة في كلية الآداب كالكتاب المدعم وتخفيض المصاريف أو تقسيطها أو الإعفاء منها لغير القادرين.

 

 

كما تم إنشاء جروب على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للتواصل معهم والاستماع إلي مقترحاتهم ومطالبهم لتيسير العملية التعليمية، موضحة أن الكلية تحتضن الطلاب من ذوي الإعاقات المختلفة ( الحركية ، ضمور العضلات – ضعاف السمع – الشلل الدماغي – التوحد – الإعاقة الذهنية – صعوبات التعلم والحالات النفسية والعصبية وجميع طلاب مدارس الدمج وكذلك قصار القامة ومرضى الفشل الكلوي والأورام الذين يخضعون لغسيل كلوي أو جلسات علاج كيميائي )