أكد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربى، إنه يُدعى لمنتدى دافوس الاقتصادى العالمى، منذ أن كان وزيرا للخارجية المصرية، فى عام 1993، موضحاً أن منتدى دافوس، شهد تمثيل ضخم من الصين واليابان والهند والدول الأسيوية الأخرى.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب، أن الوضع فى الشرق الأوسط كان له جزء مهم فى منتدى دافوس الاقتصادى، لأن المنطقة مضطربة، وكان هناك نقاش حول هل يظل البترول على أهميته فى المستقبل أم تقل؟، ومتابعة هذا النقاش العلمى، وأتمنى أن يكون هناك حضور لعلماء مصريين بالمنتدى، فالتصور والتوقع العلمى مسألة مهمة.

وأشار "موسى"، إلى أن الوفد المصرى كان نشيطاً، بمنتدى دافوس الاقتصادى، من قبل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى تحدث بوضوح، وكذلك الوزراء، موضحاً أن العالم لا يدار بالحكومات فقط، ولكن بالمجتمع المدنى، فهو فى غاية النشاط وفى كل الموضوعات المطروحة.

وذكر أن هناك اهتمام كبير بالشركات الصغيرة والمتوسطة والتى أصبح لها دور مهم ، فى التشغيل وتنشيط الاقتصاد، لكونها تستطيع أن تدفع بالدول إلى النمو، وكذلك الشركات الصناعية الكبرى فى أمريكا وغيرها تعتمد على الشركات المتوسطة والصغيرة.

وأوضح، أن الوفد المصرى كان يحتاج أن يكون كبيرا من حيث مشاركة المتخصصين بمنتدى دافوس الاقتصادى، فضلا عن ضرورة مشاركة العلماء ورجال الأعمال.