ترصد كاميرا " دوت مصر " مراحل انتاج تذاكر السكة الحديد قبل وصولها إلى يد الراكب بداية من استيراد ورقها من الخارج وتجهيزه ونقله فى "كراتين" عبر إحدى الشركات المتخصصة مرورا بتوزيع هذه الكراتين على المحطات ليتم طباعتها فى ماكينات طباعة متواجدة داخل مكاتب الحجز المتواجدة فى المحطات على مستوى الجمهورية وصولا إلى الإجراءات التى يتم اتخاذها واتباعها خلال طباعة هذه التذاكر منعا للتلاعب بها تزويرها انتهاءً بعملية بيع هذه التذاكر إلى الركاب.

وقال المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، إن ورق التذاكر نوعين أحدهما يتم طباعته عبر الكمبيوتر من خلال ماكينات طباعة صغيرة متصلة بالكمبيوتر وهذا الورق يتم استيراده من الخارج من خلال إحدى الشركات المتخصصة التابعة، والنوع الآخر يتم طباعته فى ماكينات طباعة تعمل بشكل يدوى، وهذا الورق يتم شرائه هو الآخر من الخارج لكن من يقوم بالشراء مباشرة هى الهيئة ويتم تجهيز هذه النوع من الورق داخل مطابع هيئة السكة الحديد بالسبتية.

وأضاف رئيس هيئة السكة الحديد، أن ورق التذاكر الذى يتم طباعته بالكمبيوتر خاص بالقطارات المكيفة فقط، ويتم شراء الورق الذى يتم طباعة التذاكر عليه من الخارج من خلال إحدى الشركات المتخصصة التى تقوم بتجهيزه فى شكل شرائط ورقية بمواصفات معينة يصعب تزويرها ثم تقوم بتوريده فى "كراتين" إلى إدارة المشتريات والمخازن بالهيئة ليتم توزيع هذه الكراتين على محطات الهيئة المختلفة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه يتم تجهيز ورق التذاكر بمواصفات يستحيل تزويرها، ولم يسبق أن حاول أو استطاع أحدا من قبل تزويرها.

وأفادت جيجى زخارى، صرافة تذاكر بمحطة سكة حديد مصر، أن عملية طلب الراكب للتذكرة المطبوعة بالكمبيوتر والبحث ببرنامج الحجز المركزى لمعرفة مدى توافر مقاعد بالقطار الذى يطلب الراكب السفر خلاله وطباعة التذكرة فى حالة توافر مقاعد متاحة للحجز وحصول الراكب عليها تستغرق دقيقة أو اثنين، مشيرا إلى أنها تعطى أوامر لطباعة تذاكر وفق العدد الذى يطلبه كل راكب من التذاكر بحد أقصى 4 تذاكر للراكب الواحد.