أجرى الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، جولة تفقدية لوحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة "ITTU" تفقد خلالها عدداً من المراكز والإدارات التابعة للوحدة وما تقدمه من ابتكارات ومشاريع تنموية جديدة تهدف لتحقيق التنمية المجتمعية وربط البحث العلمى بالصناعة وتلبية احتياجات السوق الإقليمى بما يتناسب مع خطط تنمية الدولة، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط .

واستمع نائب رئيس جامعة أسيوط، إلى شرح من الدكتور وائل خير الدين مدير الوحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة حول الوحدة باعتبارها وحدة قائمة بذاتها وذات طابع خاص تهدف إلى تحويل جامعة أسيوط إلى جامعة الجيل الثالث، تنتج التكنولوجيا والشركات التكنولوجية والصناعية حسب حاجة المجتمع، وذلك من خلال تقديم الخدمات الاستشارية للقائمين على الصناعة، وخدمات تطوير الأعمال للصناعات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل عملية التواصل بين البحث العلمى واحتياجات الصناعة المصرية.

كما تفقد نائب رئيس جامعة أسيوط، المكتب الرئيسى لإدارة الوحدة وإدارة البحث والتطوير ومركز ريادة وتطوير الأعمال "BDS" والجامعة الإلكترونية " IT " , وأشار المهندس وائل إلى الشراكات القائمة مع الوحدة وأبرزها الشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وأكاديمية البحث العلمى لتقديم خدمات البحث العلمى والتطوير والصيانة والحلول الهندسية للصناعة، والشراكة مع مركز التميز العلمى والتكنولوجى التابع للإنتاج الحربى لتنفيذ الدورات التدريبية القصيرة والطويلة للدارسين والمتدربين من أجل التأهيل ورفع الكفاءة بمختلف التخصصات , وذلك إلى جانب أحدث الشراكات القائمة مع الهيئة العربية للتصنيع والتى تشترك خلالها الوحدة كهيئة استشارية فى العمليات التى يقوم بها وكذلك فى المشاريع التطويرية والصناعية وعمل دراسات الجدوى للمشاريع المشتركة .

وفى ختام الجولة تفقد الدكتور المنشاوى المقر الجديد لحاضنة الشركات التكنولوجية "همة"، والتى بدأ العمل بها بعد الشراكة المبرمة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، ومشروع تعزيز وريادة الأعمال وتنمية المشروعات (USAID _ SEED ) والتى تستهدف احتضان المشاريع المنطلقة من مبادرة أكاديمية البحث العلمى ( انطلاق ) ومشروع الاتحاد الأوروبى ( INNO EGYPT ) وذلك بما يقدر بنحو 15 مشروعاً , مستمعاً فى ذلك لبعض الشباب من أصحاب المشروعات القائمة داخل الوحدة حول أبرز أنشطتهم وكيفية إدارتها والتسويق لها والاستفادة منها فى خدمة المجتمع