وقال سامح عاشور نقيب المحامين، إنه قررالترافع في القضية بنفسه، قائلا: "ليس تقليلًا من شأن أحد من المترافعين من الزملاء المحامين، ولا حجبًا لأحد منهم، ولكن لحرصي، وذلك لأن هذه القضية ليست فقط قضية سامح عاشور، لكنها قضية نقابة المحامين، ونقيب المحامين أولى بالدفاع عن النقابة من أى محام آخر".

وأضاف عاشور، أن المحامين في انتفاضتهم عن نقابة المحامين  ، قد أثبتوا أن النقابة تقف صفًا واحدًا، وتدافع عن شرفها المهني، وحقوقها المكتسبة، وحماية أعضائها بكل الوسائل القانونية المتاحة، مشيرا إلى أن مجلس نقابة المحامين، نقيبًا وأعضاءً، حرص كل الحرص على أن يرسخ هذا اليقين لدى جميع المحامين، واتخذ كل الإجراءات التي تحافظ على مهنة المحاماة في مواجهة غزو التعليم المفتوح، وغير المشتغلين ، ممن احتلوا جداول النقابة ليقتسموا مع المحامين المشتغلين أموالهم التي ادخروها طوال السنوات الماضية، موضحا أن نقابة المحامين صاحبة قضية واضحة وعادلة.