ماذا قالت ملفات المخابرات السوفيتية السرية عن بناء الأهرامات؟
لا يزال لغز بناء الهرم الأكبر خوفو، وأهرامات الجيزة عمومًا عصيًا عن الفهم لبراعة القدماء المصريين فى تطبيق نظرياتهم علمية فى تشيده. الأمر الذي آثار فيما بعد كثير من اللغط والشطط حوله، ففي الوقت الذي ذهب أنصار نظرية المؤامرة لمفهوم بناءه من خلال القادمين من الفضاء. ذهب آخرون إلى أن القدماء استعانوا بالسحر والكائنات الخارقة فى بناءه..
لكن المثير الانتباه فى كل تلك التصورات هو اهتمام المخابرات السوفيتية بالأهرامات، لمحاولات فهمه، فبحسب ما ذكرته صحيفة "Daily Express" البريطانية، أن الفيلم الوثائقي "الوثائق السرية للـ "كي جي بي" لشركة "Amazon Prime"، تحدث عن اكتشاف فريق من الباحثين السوفيت مدفنا غامضا في مصر، في ستينيات القرن الماضي، و"أشياء غير قابلة للتفسير" في أحد الأهرامات الكبرى.
ووفقا للفيلم الوثائقى تعقب صناع الفيلم تعقب رجلا عمل كساعي بريد دبلوماسي في الاتحاد السوفيتي، وفى مقابلة أجريت معه، وصف الموظف السوفيتي السابق، والذي رفض الكشف عن هويته، كيف نقل وثائق من القاهرة إلى موسكو. مؤكدًا أن الوثائق السرية حوت مذكرة لأحد ضباط المخابرات الروسية، ونصت على ما يلي: "تلقى موظفو مكتبي مذكرات من أحد العلماء الذين يعملون على الاكتشاف".
وذكر في وثيقة أخرى وضع عليها علامة "سري للغاية" أنه تم جرد محتويات مدفن لم يكشف عن موقعه، وعثر فيه على صناديق أثرية وجثة محنطة وتابوت حجري وعينات لكتابات هيروغليفية.
وكان العالم الذي وضع التقرير من أوائل الذين دخلوا المدفن. ويذكر التقرير أيضا أنه "أثناء معاينة جزء من الجدار، اعترانا إحساس غريب، وكأن هناك قوة مغناطيسية دافعة تنبعث من الحجارة. لم نتمكن من إيجاد أي تفسير علمي لهذا".
ويجدر الإشارة إلى أن جهاز "كى جي بي"، وهو جهاز المخابرات السابق لدول الاتحاد السوفتيى قبل سقوطه.