وقال السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة، إن السيسى أكد خلال اللقاء قوة العلاقات التاريخية بين مصر وفلسطين، وإن القضية الفلسطينية ستظل أولوية فى السياسة المصرية، مشيرا إلى استمرار مصر فى بذل جهودها من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، واستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن "أبو مازن" أعرب عن خالص تقديره لجهود مصرومواقفها التاريخية والثابتة فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومشيدًا فى ذلك الإطار بالمساعى المصرية المُقدرة فى إطار جهود تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وأكد عباس حرصه على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح "راضي" أن اللقاء شهد تباحثًا حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، حيث اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات المقبلة على صعيد توحيد الصف الفلسطينى، بما يسهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطينى فى إنهاء الانقسام، وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه القضية الفلسطينية. كما تمت مناقشة المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، وذلك فى إطار التنسيق والتشاور الدوري.