"صحة البرلمان" تدعو لمواجهة انتشار مراكز علاج الإدمان غير المرخصة
فتحت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، ملف الصحة النفسية فى مصر، ومشاكل الإدمان، وبحضور الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
حذرت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، ونائبة حزب المصريين الأحرار، من انتشار عدد من المراكز الصحية لعلاج الإدمان والصحة النفسية غير مرخصة، قائلة: "يشرف عليها أشخاص ينتحلون صفة دكاترة بعضهم طلاب مكملوش دراستهم، وللأسف رقابة وزارة الصحة على مثل هذه المراكز ضعيف جدا".
وأضافت عبد الحليم، أن بعض العاملين بالمستشفيات الحكومية والخاصة مدمنين "فى ايدهم الترامادول وغيره طول النهار ويعطوه للمرضى بأنفسهم"، هذا بخلاف انتشار الإدمان داخل المدارس "الطلاب بيغروا بعض، ورغم أن ربنا رحمنا أن مفيش هروين فى مصر، لكن كل شوية يطلع لينا حاجة جديدة زى الاستركس وغيره".
فيما قال النائب المستقل محمود أبو الخير، عضو لجنة الشئون الصحية، أن هناك الآلاف من المختلين عقليا بالشوارع، ويمثلون خطر على الأطفال والمواطنين ويحتاجون أماكن لعلاجهم، وهو ما يستدعى رفع الميزانية الخاصة بقطاع الصحة النفسية.
واشتكى النائب المستقل حاتم عبد الحميد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، فى كلمة له باجتماع اللجنة، من قرار مستشفى الخانكة المفاجئ بإرجاع مريض نفسى بعد 26 سنة، لأهله بدائرته الانتخابية دون أى تنسيق أو تقرير طبى خاص به، قائلا:" التمرجى جاب المريض بميكروباص ورماه قدام بيت أهله، من غير ورق أو أى حاجة".
وطالب عبد الحميد وزارة الصحة بالتحقيق فى الأمر، مشيرا أنه طالب أهل المريض بتحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة.