مكافحة الإرهاب تتصدر مباحثات الرئيس السيسى مع قادة النمسا
وصف السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى حاليًا للنمسا بـ"التاريخية"، مشيرًا إلى أنها الأولى لرئيس مصرى منذ 12 عاما، خاصة وأن العلاقات بين البلدين يجمعها إطار عام من الاحترام المتبادل.
وقال بسام راضى، خلال تصريحات تليفزيونية، إن هناك تقديرا كبيرا لدور مصر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحًا أن النمسا تترأس الاتحاد الأوروبى، وهناك عدة موضوعات تمثل شواغل أوروبية، وهى الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وكلاهما مرتبطين ببعضهما بسبب تدفق العناصر المهاجرة بكميات كبيرة لأوروبا، الأمر الذى يشكل تهديد للأمن والإستقرار.
وأضاف راضى أن مصر نجحت وبشكل كبير فى ضبط الحدود، ومنع الهجرة غير الشرعية عبر حدودها، لافتًا إلى أنه منذ عام 2016 وحتى اليوم لم تكن هناك حالة واحدة للهجرة غير الشرعية، وذلك كان محل تقدير كبير من الاتحاد الأوروبى.
وأشار السفير بسام راضى إلى أن لقاءات الرئيس السيسى الثلاث اليوم بالنمسا، تمحورت حول نقاط مشتركة كثيرة، من ضمنها مكافحة الإرهاب، والعملية الشاملة بسيناء، مؤكدًا أن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى فى مطلع فبراير 2019، وهناك خطط طموحة للتعاون.
وتابع قائلًا: منتدى "أوروبا – إفريقيا" يهدف إلى دفع التعاون بين أوروبا وإفريقيا فى مجال التنمية ودعم الموارد البشرية من أجل دعم اقتصاديات الدول الإفريقية، وتوفير المزيد من فرص العمل ودعم القدرات البشرية، موضحاً أن القارة الإفريقية قارة الموارد الطبيعية الغنية والموارد البشرية ولكن ينقصها الكثير من الجهد والمبادرات لبلورة تلك العوامل الإيجابية لصالح الدول والشعوب، ومصر تسعى لذلك ولديها خطة طموحة ستطرح ملامحها.