التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 04:59 م , بتوقيت القاهرة

الراحل إبراهيم سعدة.. تعرف على أبرز المحطات الفارقة في حياته

الراحل إبراهيم سعدة
الراحل إبراهيم سعدة

رحل أمس الأربعاء، الكاتب الصحفي القدير إبراهيم سعدة، عن عمر يناهز 81 عاما، بعد رحلة طويلة مع المرض.

تشييع جثمان إبراهيم سعدة صباح اليوم من داخل مؤسسة أخبارا ليوم لعله أكبر دليل على مدى ارتباطه بالمؤسسة ومدى تقدير المؤسسة له، فقد كان رئيسا لمجلس إدارة أخبار اليوم حتى عام 2011 حينما قرر تقديم استقالته والتفرغ لرحلته العلاجية.

ويستعرض دوت مصر، أبرز المحطات الفارقة التي مر بها الراحل إبراهيم سعدة خلال رحلته في عالم الصحافة:

- ولد إبراهيم سعدة عام 1937 بمدينة بورسعيد، وتدرج في مراحل التعليم الأساسي حتى حصل على الشهادة الثانوية.

- ارتباط إبراهيم سعدة بالصحافة ظهر منذ الصغر، فقد شارك في المجلة المدرسية خلال دراسته بالثانوية العامة، ثم تعاون مع مصطفى شردي وجلال عارف في تأسيس مجلة "الشاطئ" والتي كانت من أبرز الإصدارات الصحفية داخل بورسعيد.

الراحل إبراهيم سعدة
الراحل إبراهيم سعدة

 

- شغف إبراهيم سعدة بالصحافة جعله يعمل مراسلا خلال فترة دراسته بالثانوية، حيث نشرت كتاباته الصحفية داخل مجلات (السندباد، الفن، الجريمة).

- أصدقاء إبراهيم سعدة ظنوا أنه لم يعد مهتما بالصحافة منذ أن سافر إلى سويسرا فور انتهاء دراسته بالثانوية، ولكن هذا الأمر كان مغلوطا، فقد كان حريصا على العمل كمراسل من داخل سويسرا، وبالفعل قام بالتواصل مع صديقه مصطفى شردي الذي كان يتولى مكتب أخبار اليوم في بورسعيد، واقترح عليه أن يكون حلقة للتواصل مع مصطفى وعلي أمين من أجل تعيينه مراسلا لصحيفة الأخبار، وحدث ذلك بالفعل في وقت وجيز.

الراحل إبراهيم سعدة خلال لقاء مع الرئيس الراحل أنور السادات
الراحل إبراهيم سعدة خلال لقاء مع الرئيس الراحل أنور السادات

 

- إبراهيم سعدة ومصطفى شردي اجتمعا مع علي أمين مؤسس صحيفة أخبار اليوم، ووقتها قام سعدة بعرض تقرير مطول عن مشكلة الطلاب خريجي الثانوية وعدم نجاحهم في العثور على أماكن مناسبة في الجامعات، وأبدى علي أمين إعجابه بالتقرير.

- علي أمين وافق على أن يكون إبراهيم سعدة مراسلا لأخبار اليوم من جنيف، واصطحبه من يده ودخل معه إلى مصطفى أمين وقال له "إبراهيم خامة جيدة وسيكون صحفي جيد في المستقبل".

- مصطفى أمين طلب من إبراهيم سعدة كتابة موضوعات متعلقة بالشباب ليتم نشرها في أخبار اليوم والأخبار ومجلة آخر ساعة، وكان من أشد الداعمين له من خلال توجيه النصائح الدائمة.

- التحقيق الصحفي الأقوى في بداية تاريخ إبراهيم سعدة المهني، كان عبارة عن لقاء حصري مع جماعة النحلاوي، الذي لجأ إلى سويسرا عقب انفصال مصر وسوريا، ونجح في الحصول على تصريحات خطيرة لم يتمكن أي صحفي آخر من الحصول عليها، وفي اليوم التالي صدر قرار تعيين إبراهيم سعدة رسميا في مؤسسة أخبار اليوم بتاريخ 24 إبريل 1962.

- إبراهيم سعدة نجح في تولي عدة مناصب قيادية داخل أخبار اليوم، منها رئيس قسم التحقيقات الخارجية ونائب رئيس التحرير ورئيس التحرير، حيث قام الرئيس الراحل أنور السادات بإصدار قرار تعيين إبراهيم سعدة رئيسا لتحرير جريدة أخبار اليوم ليصبح أصغر صحفي في تاريخ المؤسسة يتولى هذا المنصب المرموق.

- تولى سعدة منصب رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة دار أخبار اليوم، إلى أن خرج من أخبار اليوم عام 2011 عقب اتهامه بالحصول على هدايا بطريقة مخالفة للقانون، وهي التهمة التي لم يتم إثباتها عليه بأي دليل.

الراحل إبراهيم سعدة مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
الراحل إبراهيم سعدة مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

 

- إبراهيم سعدة هو الصحفي الوحيد الذي نجح في الجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية (أخبار اليوم) وصحيفة حزبية (مايو) في نفس الوقت.

الراحل إبراهيم سعدة مع ابنته
الراحل إبراهيم سعدة مع ابنته

 

- اشتهر إبراهيم سعدة بكتابة عمود صحفي يحمل اسم "آخر عمود" وكان من أكثر المقالات التي يحرص القراء على متابعتها.