أكد وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، أن جواز السفر المصري يستطيع أن يرفع قامته وهامته بأي دوله بغض النظر عن أي إجراءات إدارية، قد تكون معقده في بعض الأحيان، رافضاً السخرية من جواز السفر المصري أو التقليل من قيمة حاملة قائلا "موقع الفصله أجنده مكشوفه".

وأوضح وزير الخارجية الأسبق في تصريحات لـ" دوت مصر " أن هناك دول عديدة يمكن للمصرين حاملي الجواز السفر المصري دخولها بدون تأشيره ، ولكن هناك دول أخري تفرض تأشيرة دخول وهذا لا يعني أن جواز السفر المصري غير معتد به  ولكن الأمر يخضع لقانون وضوابط الأمن الخاصة بكل دولة .

وأضاف وزير الخارجية الأسبق " قائلاً : أنا وأي مصري يعتاد السفر للخارج  لدي وصولة لمطار أي دولة ويقدم جواز سفره تلقائياً تدور بينه وبين العاملين بالمطار مناقشات حول مصر واشهر الأماكن السياحيه ودائماً  يفصح العاملون بهذه المطارات رغبتهم زيارة مصر ومعالمها التاريخية التي يشاهدوها من خلال وسائل الإعلام .

وأشار السفير العرابي أيضاً  أن  لكل دولة حرية وضع القوانين والضوابط المنظمة لدخول الأجانب علي أراضيها ، وهذا ما تفعلة مصر أيضاً ، وليس لأي دولة سيادة علي دولة أخري في تعديل هذه الضوابط أو رفضها أو إبداء الرأي فيها ، فالأمر إذا ليس متعلقاً بجنسية حامل جواز السفر أكثر من أنه مجرد إجراءات تتخذها كل دولة لتأمين أرضها وشعبها .

وأستكمل العرابي أن المصري بالخارج  يحظي بحماية القنصليات المصرية ، والإجراءات الكافية التي تضمن له الحفاظ علي كرامتة ،  وهذا ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل مناسبة.

وضرب السفير العرابي أمثلة عده قائلاً : مصر لم تقف ساكنة أمام مقتل الصيدلي بالسعودية ،وتتابع الخارجية التحقيقات ، ونفس الأمر بواقعة القبض علي معتمره بحوزتها مواد مخدره أثناء وصولها مطار جده  والمعرةفة إعلامياً بأسم الحاجه سعيده، وكان للقنصلية المصرية بالسعودية دوراً كبيرا في متابعة التحقيقات  مع المتهمين بالقاهرة ، ومعها بالسعودية ، إلي أن ثبتت برائتها وعادت للقاهرة ، وأدانت وزيرة الهجرة الإعتداء علي سيدة مصرية بالكويت وغيرها من الوقائع التي تؤكد أن مصر لا تترك أبنائها بالخارج وأن جواز السفر المصري له قيمتها .