بعد استقبال الرئيس لها.. من هى فتاة الأقصر "سائقة التروسكل"
بعد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، شغلت "مروة العبد"، المعروفة بفتاة الأقصر سائقة التروسيكل الرأى العام، فمن هى؟ وما هى قصتها؟.
وقالت مروة الجهلان العبد، البالغة من العمر 27 سنة، وتقيم في قرية البعيرات بغربي محافظة الأقصر، إنها عملت سائقة علي التروسيكل بعد أن شغلت عدة أعمال، ومنها حمل الطوب والأسمنت وأجولة الدقيق والقمح لمساعدة أسرتها ودعم شقيقاتها في زواجهن، حيث تقوم بتوصيل الأطفال للمدارس صباحاً وتعيدهم لمنازلهم في المساء وتحصل علي أجرة شهرية من أولياء أمور الأطفال وتدخل بها "جمعية" لتوفير جهاز شقيقاتها الأصغر منها.
وأعربت "مروة العبد" عن سعادتها وتقديرها الشديدين لاستقبال الرئيس لها، مؤكدةً أنها تبذل أقصى ما في وسعها لمساعدة أسرتها وتوفير الحد الأدنى لهم من متطلبات الحياة، ومشيرةً إلى ضرورة تمتع الشباب بالجدية وبذل الجهد اللازم من أجل تغيير واقعهم والوصول إلى أهدافهم.
وأوضحت مروة العبد، أن يومها يتلخص في الخروج من منزلها بعد الفجر لعمل نقلة أو إثنين بالتروسكل للعمال والتجار في المخابز والمخازن داخل قريتها، ثم تعود لنقل الطلاب في السابعة صباحاً للمدارس وتتوجه لشراء المأكل لأسرتها وتتناول وجبة الغداء، ثم تخرج مجدداً بالتروسيكل لإعادة الأطفال من مدارسهم، كما تقوم بنقل كل المطلوب منها حيث يساعدها أصحاب المحلات والمقاهي والمخازن بالقرية ومدينة القرنة بالإتصال بها في أي طلب يحتاجونه لعلمهم بحالتها المادية.
وتابعت قائلةً: "أنا من يوم ما طلعت من البيت بشتغل من 17 سنة واشغلت في مخابز ومطاحن وفي محلات أشيل شكاير أسمنت وغيره، وجوزت أختي وبجهز التانية المخطوبة، ولم أفكر في نفسي حتي الآن ولا أخرج مع الفتيات في الأفراح والمناسبات كباقي الفتيات من سني، وأنا رفضت عرسان كتير عشان أجهز إخواتي ولو إتجوزت كان زماني عندي نص دستة عيال".