التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 11:22 م , بتوقيت القاهرة

أمين حزب الوفد يصدر بيانا للكشف عن أسباب اعتذاره عن منصبه

حزب الوفد
حزب الوفد

كشف اللواء محمد الحسيني، أمين صندوق حزب الوفد،  أسباب اعتذاره عن منصبه، من خلال بياناً نشره منت قليل.

 

وجاء فى البيان:

الأخوه الأعزاء و الأبناء و الزملاء أعضاء الهيئه الوفديه الكرام حديثى معكم اليوم هو لاعلاء كلمه الحق و الصدق وشهاده للتاريخ احاسب عليها امام الخالق.أولا: علاقتى برئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقه هي علاقه طيبه منذ أن كان سكرتيرا عاما ولايوجد ما يستدعى وقوفى موقف المناهض ضده ولكن الحقيقه التي اضعها امامكم تاركا الحكم لضمائركم في النهايه.

ثانيا: عقب تولى رئيس الحزب عمله في 11/4/2018 تقدمت له بإستقاله خطيه مكتوبه لظروفى الخاصه ولكنه رفض بشده وتأشيرته كانت (رفض اذ لا يمكن للحزب الاستغناء عن الخدمات الجليله التي قدمتموها والحزب في حاجه الى مزيد من الأستمرار لهذا المجهود لصالح المكان) وعلى ضوء ذلك واصلت العطاء بإخلاص يشهد له الجميع .ولكنى لاحظت في الأونه الأخيره وبناءا على توصيات من بعض بطانه السوء المحيطه به بتجاهل دورى تماما حتى انه اسند العمليه الأنتخابيه لزميل عزيز فاضل رغم عدم درايته بالمسائل التنظيميه للأنتخابات وساعدته في الأيام الأولى لفتح باب الترشيح حيث أننى أشرفت على انتخابات رئاسه الحزب منفردا دون أدنى خرق للشفافيه والحياديه الكامله وهو ما أقر به سيادته حرفيا

ثالثأ: يوم الأربعاء 24/10/2018 وفى حوالى الساعه السابعه مساءا اتصل بى رئيس الحزب وطلب منى ارسال مبلغ سبعون الف جنيها بصفه عاجله من أموال المرشحين لحجز فندق الكينج الملاصق للحزب فرفضت رفضا قاطعا لان هذه الأموال لابد من ايداعها حساب الحزب في البنك ويتم خروجها بشيكات موقع عليها من امين الصندق كطرف أول ورئيس الحزب او السكرتير العام كطرف ثاتى على ان تتم تسويه المبالغ بمستندات صرف معتمده من امين الصندوق كما أعلنته ان هناك قرار صادر من المكتب التنفيذي في 13/5/2016 بألغاء صرف بدلات انتقال للجمعيه العموميه وهذا القرار لايتم إلغاءه بقرار من رئيس الحزب بل بقرار من المكتب التنفيذي وعقب سيادته على حديثى بانها سليمه و قانونيه 100% ورغم ذلك فوجئت في صباح اليوم التالى بأن سيادته أمر موظفي الشئون المالية بمبلغ السبعون الف جنيها وتم حجز فندق الكينج بمعرفه بعض الأشخاص من بطانه السوء لضمان تسكين ناخبين مما يؤيدون قائمته وهو الأجراء الذى تم عمله في أنتخابات رئاسه الحزب مع ملاحظه ان حجز الفنادق في انتخابات الرئاسه كانت من أموال المرشحين وليست من أموال الحزب

رابعا: يوم الخميس 1 نوفمبر تم عقد جلسه ثلاثيه بين السيد رئيس الحزب والسكرتير العام وشخصى المتواضع تضمنت1-عرض قائمه أسعار الهيئه القوميه للسكك الحديديه للأنتقال بين المحافظات بالدرجه الأولى الفاخره (تم اطلاعه عليها) 2-المطالبه بتوحيد جهه صرف بدل الأنتقال بأن يكون رئيس اللجنه العامه أو من يفوضه كتابيا3-تشكيل لجنه لتسكين الناخبين على ان تكون الاقامه في اليوم السابق واللاحق لأنعقاد الجمعيه العموميه مع توفير كافه وسائل الراحه لهم4-تتم المحاسبه بتحديد العدد المسجل بكل محافظه وتكلفه الفرد على ان تتم التسويه بناءا على عدد الحضور الوارد في كشوف التسجيل بالانتخابات

خامسا: فوجئت يوم 4/11/2018 أن كل ما تم الأتفاق عليه لم ينفذ منه بند واحد 1-لم اتسلم موافقه المكتب التنفيذي بإلغاء القرار الصادر في 13/5/2016 2-تم صرف بدلات الانتقال بالمخالفه لاسعار هيئه السكك الحديديه ودون العرض علينا فعلى سبيل المثال :* محافظه سوهاج: عدد الناخبين 292 تكلفه الفرد(ذهابا و أيابا) 226 التكلفه الأجماليه:65,992تم صرف مبلغ 150,000 مائه وخمسون الف جنيه تسلمها الأستاذ أنور بهادر * محافظه السويس : عدد الناخبين 144 تكلفه الفرد(ذهابا و أيابا) 96 التكلفه الأجماليه:13,824تم صرف مبلغ 30,000 ثلاثون الف جنيها تسلمها الأستاذ محمد فؤاد * محافظه جنوب سيناء : عدد الناخبين 123 تكلفه الفرد(ذهابا و أيابا) 300 التكلفه الأجماليه:36,900تم صرف مبلغ 40,000 اربعون الف جنيها تسلمها الأستاذ محمد فؤاد ايضاإنني لا اشكك في الذمه الماليه لاحد فجميع الوفديين دون استثناء يتمتعون بالخلق الكريم وفوق مستوي الشبهات ولكن يجدر الاشاره بالتالي :المحافظات التي تم ارسال بدلات انتقال لها هي المعلوم بتاييدها لقائمة رئيس الحزب وتضمنت اسوان – سوهاج – الأقصر – جنوب سيناء – السويس – المنيا المحافظات التي طلب سيادته مني تأجيل ارسال بدل الانتقال لها هي المعلوم بانها مناهضه لقائمته وهي : الشرقيه – الفيوم – بورسعيد – الاسماعيليه تاكدت من هذه الممارسات ان ما اعلنه سياده المستشار رئيس الحزب للاعلام بانه يقف علي مسافات متساويه من المرشحين هو كلام مرسل بعيد كل البعد عن الواقع كما تاكدت ان وجودي كامين صندوق اصبح من غير اختصاص مع وجود تجاوز في حقي يضعني في موقف حرج لا ارتضيه لنفسي ومن الممكن ان يضعني في مساءله امام الجهات الرقابيه فتقدمت باعتذار مكتوب لسيادته عن استمراري في أداء عملي كامين صندوق وتكليف امين الصندوق المساعد بمهام المنصب كما تنص اللائحه .. ان ما حدث في انتخابات الهيئه العليا كان ملخصه ترغيب وترهيب ترغيب : لمن يؤيد قائمه رئيس الحزب بالنجاح في الهيئه العليا او استمراره كرئيس لجنة ترهيب وتوعيد لمن يناهض قائمته بعدم انجاحه في الانتخابات والتهديد بحل لجانه مستقبلا

الساده أعضاء الهيئه الوفديه الكرام .. كنت اتمني ان تسير الانتخابات في جو ديمقراطي يليق باسم الحزب الكيان العظيم ويليق باسم رئيس الوفد الذي يتراس اكبر لجنة مؤسسيه للتشريع والرقابه الا ان سيادته خالف تلك الأعراف وضرب بها عرض الحائط وسار بالانتخابات في اتجاه معاكس سيذكره التاريخ ويعترض عليه زعماء الوفد الحاليين بل والراقدون في القبور بدءا من سعد زغلول – مصطفي النحاس – فؤاد سراج الدين – نعمان جمعه – مصطفي الطويل - محمود اباظه – السيد البدوي واذكر السيد رئيس الحزب وزملائي ونفسي بقوله تعالي :وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47)صدق الله العظيم.