أهالى بين السرايات يطالبون بجنازة شعبية للشهيد ساطع النعمانى
استقبل أهالى منطقة بين السرايات خبر وفاة العقيد ساطع النعمانى بحزن شديد، خاصة أن الأهالى كانت تربطهم به علاقة حب ومودة لأنه كان بمثابة طوق النجاة الذى أنقذ أهالى تلك المنطقة من بطش جماعة الإخوان الإرهابية.
خبر الوفاة نزل عليهم كالصاعقة، فروى أحد الأهالى ويدعى "محمد" أنه كان من ضمن من حملوا العقيد ساطع النعمانى على ذراعيه بعد أن أصيب بطلقة إخوانية بغيضة خرجت من أحد مبانى الجامعة على يد قناصة الإخوان واستقرت فى وجهه، مضيفا: "فى هذا التوقيت هرولنا إليه بعد أن سقط على الأرض غارقا فى دمائه وكان يردد كلمات مثل متسبوش الإرهاب يعيش بينا، مصر إحنا فداها.. رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته فقد عاش رجلا ومات شهيدا".
وقال مواطن آخر من أهالى المنطقة، "بعد سقوطه بطلقة الغدر والخيانة سقطت طبنجته على الأرض واحتفظنا بها وسلمناها للمديرية وقتها، فالشهادة لله لم يتحرك أحد لإنقاذنا وقتها إلا ساطع النعمانى ورجالته من الضباط الشجعان ووقفوا وقفة أسود للإخوان، وإطلاق اسمه على ميدان النهضة وسام لنا جميعا".
وأضاف مواطن ثالث يدعى "علاء": "أهالى منطقة بين السرايات يطالبون الرئيس عبد الفتاح السيسى بخروج جنازته من المكان الذى أصيب فيه.. العقيد ساطع النعماني ليه في رقبتنا واجب ولازم نرده بإننا كلنا هنخرج فى جنازة شعبية مهيبة تكريما له على شجاعته ووطنيته وإخلاصه لمصر ولأهالى بين السرايات، وإطلاق اسمه على ميدان النهضة تكريم يليق به".
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية