حرمته الأديان كلها، ولم تعترف به عادتنا وتقاليدنا العربية، فالحيوانات نفسها لا تفعله، الكافر نفسه الذى لا يؤمن بوجد ألله للكون يرفضه ويجرمه لأنه يعلم تمام العلم أنه خرق للطبيعة البشرية، أنه " زنا المحارم " هذه الجريمة التى أصبحت ترتكب فى مجتمعاتنا العربية خاصة فى الاونة الأخيرة، هل هو غياب للضمير ام انعدام الدين أم فقدان العقل تحت تأثير المخدر.

كسرت صمتها، وخرجت من ثبوتها، بعد أن أفاقت على فاجعة لم تكن تتوقعها من أقرب الناس لنجلتها، فمع كل ما عانته من ظلم وقهر أسرى من زوجها العاطل الذى لا يجيد شيئا غير تعاطى المواد المخدرة، إلا أنها لم تكن تتوقع أن من تزوجته وأنجبت منه أبنتها بعد أن تركت التعليم وخسرت أهلها من أجله ليس انسانا بل هو شيطان متجسد فى صورة بشر.

" بعت أهلى ومكملتش تعليمى عشانه، كل همه المخدرات واحنا مش مهم، المهم أنى اجبله فلوس من بأى طريقة، قالى أن البت عملت حادثة واتعورت فى منطقة حساسة بجرح كبير، الدكاتره ادونى شهادة عشان لما بنتى تتجوز تثبت أنها عملت حادثة، عرفت بعد كده أنه هو اللى عمل كده فيها بعد ما اتحبس ولما واجهته أنكر، البنت مبقتش متزنة نفسيا وبتعانى من اضراب نفسى بسبب اللى اتعرضت ليه "، بهذه الكلمات بدأت مروه طارق 30 سنة ربة منزل حديثها للــــ" اليوم السابع "، مضيفة أنها زوجها عاشر أبنتها منه معاشرة الأزواج وهى فى سن الــ5 سنوات، موضحة أن نجلتها أصيبت بجرح قطعى بسبب ما تعرضت له بسبب معاشرة ابيها لها بجرح طولى من المنطقة الخلفية إلى الأمام لعضوها التناسلى، مما أدى إلى حدوث عاهة مستديمة.

وتضيف والدة المجنى عليها، تعرفت على زوجى والد أبنتى وأنا فى الثانوية العامة، ونشأت بينهما قصة حب، وأنها تركت الدراسة ولم تكمل تعليمها من أجله، مضيفة أنها عملت كخادم فى البيوت وعملت عاملة نظافة وغيرها من المهن، موضحة أن كل هذا من أجل أن تربى أطفالها، لافتة إلى أن مع كل هذه الأمر الصعبة التى تحملتها إلا أن زوجها كان دائم التعدى عليها بالسب والقذف والضرب، إلا أنها كانت تتحمل عناء كل هذا من أجل أن تعيش.

وتستكمل الأم، أنها فى يوم كانت عائدة من عملها وتلقت اتصالا هاتفيا من زوجها يخبرها فيه أن أبنتهما حدثت لها حادث سير بعد أن صدمتها دراجة بخارية وتم نقلها إلى المستشفى العبور، مضيفة أنها عند وصولها للمستشفى أخبرها زوجها أنه هو وأبنتهما تعرضا لحادث سير بعد أن صدمتهما دراجة بخارية " توك توك " أدت إلى إصابة البنت فى منطقة حساسة بجرح كبير، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية تجميلية، لافتة إلى أن أبنتها لم تخبرها وقتها بما تعرضت له خوفا من أبيها الذى هددها بالقتل هى وأمها فى حال تحدثت لأمها عن ما قام به معها.

وتستكمل مروه، أنها بعد هذا الحادث خرجت نجلتها من المستشفى وهى فى حالة يرثى لها، مضيفة أنها وقتها اتقدت أن هذه الحالة ناتجة عن الحادث وأنه أمر طبيعى وسيمر، موضحة أن الحالة بدأت تتزايد لدى طفلتها بشكل غريب، حيث أنها كانت تلاحظ على أبنتها أنها تجلس صامتة لا تتحدث، بالإضافة إلى أنها كانت رأتها فى أكثر من مرة تقوم بأفعال شوذوذية مع الوسادة التى تنام عليها، وأنها وقتها لم تعر الأمر أهمية.

وتكمل الأم، أنها دخلت إلى البيت ذات مرة رأت شقيقها هو الأخر يضاجع أبنتها فلم تتمالك نفسها وظلت تصرخ حتى أتى الجيران إلى المنزل، موضحة أن زوجها لم يفعل شيئا معه وأخذ الأمر بمنتهى المبالاة، الأمر الذى قررت أن تأخذ أبنتها وترحل إلى أى مكان لا يعلمه أحد، مضيفة أنها استقرت بأحد المدن هى وأبنائها حتى تحصلت على عمل لها لتصرف منه على أطفالها، لافتة إلى أنها وسط كل هذا وجدت أبنتها ملك تمارس الجنس مع شقيقها الأصغر، وعندما نهرتها أخبرتها أبنتها فى فاجعة لها أن أول من مارس معها كان أباها الذى أحدث ما بها من إصابة، مضيفة أنه هددها بقتلها لم أخبرت أحد بما حدث منه لها.

وتوضح مروره، أنه بعد ذلك قررت أن ترفع قضية خلع على زوجها بعد ما علمته من أبنتها، موضحة أنه عندما ذهبت للرفع القضية واثناء استخراجها أوراق من الأحوال المدنية تثبت أنها متزوجة منه فوجئت بأنها مطلقة منذ ثانى يوم لزواجه منه، الأمر الذى زاد من فاجعتها وشل تفكيرها وجعلها لا تدرى ماذا تفعل.

وتطالب أم ملك، بإنصافها هى وأبنتها من ما وقع عليهما من ظلم وعدوان بين من قبل الرجل الذى كان يفترض أن عائلهم ورجلهم وحمايتهم فى هذه الدنيا، مناشدة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، المستشار حسام عبد الرحيم، بالتدخل فى قضيتها وفتح تحقيق فيها ومحاسبة زوجها وشقيقها اللذان كانا السبب لما أبت إليه حالت نفسية ابنتها السيئة، كما ناشدت وزير الصحة الدكتورة هالة زايد بتبنى حالة ملك وعلاجها وتأهيلها نفسيا .

ومن جانبها كشفت الطفلة ملك التى لم تتجاوز الــ10 سنوات بصوت خافت، أنها لن تنسى مشهد اعتداء والدها عليها داخل حجرة النوم، بعد أن أخذها إليها بحجة أن يلاعبا سويا، موضحة أنه جردها من ملابسها وقام بالتعدى عليها جنسيا مسببا لها جرح غائر فى المنطقة الحساسة، مضيفة أنه عندما أخذها إلى المستشفى هددها أنها إذا تحدثت عن ما حدث سقتلها، لافتة إلى أنه أصبح ينتابها خوفا شديدا دائما من أى شخص، بالإضافة على شعورها المستمر بالحاجة إلى ممارسة هذا الأمر، وأنها لغير قادرة على التكيف مع الأطفال من سنها، مناشدة كل أصحاب القلوب الرحيمة بالتعاطف معها ومساعدتها للتجاوز ازمتها وتعود طبيعية كما خلقها ألله.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية