"إعلام المصريين" تنفى شائعات رحيل تامر مرسى عن مجلس الإدارة
نفت مجموعة إعلام المصريين الشائعات التى ترددت خلال الفترة الماضية عن رحيل رئيس مجلس الإدارة تامر مرسى.
وأكد مجلس إدارة إعلام المصريين، أن هذه الشائعات التى سرت داخل بعض الأوساط سببها النجاح الكبير الذى حققته جميع إصدارات وقنوات المجموعة طوال الأشهر الماضية.
ويشدد مجلس الإدارة على أن ما تحقق خلال الفترة الماضية يعد إنجازا كبيرا على مستوى السبق والانفراد، وجودة الخدمة والتغطية، وتطور المحتوى المقدم كما وكيفا ونوعا، الأمر الذى يضع الإعلام المصرى فى مكانة متقدمة دوليا وعربيا وإقليميا.
ويؤكد المجلس على رفضه لمثل هذه الشائعات التى تستهدف قلب الحقائق لمصالح ضيقة تستهدف فى معظمها التغطية على عجز البعض على المنافسة، والوصول لريادة فى سوق إعلامية مفتوحة تشهد تطورات متلاحقة على مدار الساعة .
ويعلن مجلس إدارة مجموعة إعلام المصريين تمسكه الكامل بتامر مرسى وثقته التامة فى أنه سيقوم بإصلاحات جديدة فى المجال الإعلامى، ويؤكد ثقته فى أن ما سيتحقق خلال الفترة المقبلة سيجعل المجموعة الأكثر والأهم تأثيرا ليس على الصعيد المصرى فقط، وإنما على فى الشرق الأوسط بأكمله.
يشار إلى أن تامر مرسى حرص على وضع مجموعة من الأهداف العاجلة لتحقيقها فى مدى زمنى محدد لا يتجاوز العام، فى مقدمتها إعادة الهيكلة للمؤسسات الإعلامية إداريا وماليا ومهنيا، لتجمع بين المحتوى الجذاب والجماهيرى وإمكانية تحقيق أرباح ودون إضرار بمصالح الدولة، وكذلك إعادة ضبط السوق الإعلامى ووقف نزيف الخسائر الناتج عن تقديم معلومات وبيانات مغلوطة للمعلنين، وتغطية الخسارة من بعض الفضائيات من خلال أموال خارجية تدخل فى حسابات شلة الأنس فى الخارج .
واستهدفت "إعلام المصريين" إعادة تحديد مسار وتوجهات الإعلام المصرى، فلم يعد مسموحا بأن تتحول الفضائيات إلى منصات إعلامية للهو الخفى فى الخارج الذى يكيد لنا ويشن علينا حروب الشائعات والأخبار المفبركة التى تستهدف إثارة الفتنة وإحداث نوع من الاستقطاب السياسى والدينى، ورفعت شعار نهاية عصر الفضائيات المفروشة، وحماية عقول ووجدان المواطن المصرى من القصف والرسائل المفخخة وعمليات التشويه المنظمة.
وأثبتت "إعلام المصريين" أن الانضباط المالى والإدارى والمهنى فى وسائل الإعلام لا يتعارض مع تقديم محتوى جاد وجذاب وجماهيرى، ويمكن أن يحقق أرباحا أيضا، وفى الوقت نفسه وهو الأهم، لا يستخدم ضد مصالح الوطن أو يتحول إلى سلاح فى أيدى من يديرون الحروب الحديثة عن بعد ويوظفون منصات الإعلام والفضائيات لاستهداف العقول.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية