الجيش الليبي يكشف مفاجأة بشأن القبض على هشام عشماوي
من هو الإرهابي هشام عشماوي ؟
- هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، ضابط سابق بالقوات المسلحة، من أخطر العناصر الإرهابية، الذين تلاحقهم الأجهزة الأمنية، والذي يتولى عملية تدريب عناصر التنظيم عسكريًا، وأكدت اعترافات المتهمين في القضايا أنه العقل المدبر لتنفيذ أخطر العمليات الإرهابية من بينها "كمين الفرافرة"، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، بالإضافة لاشتراكه في تنفيذ أكثر من 20 قضية إرهابية استهدفت قوات الأمن في سيناء والقاهرة، وآخرها التخطيط لحادث الواحات الإرهابي.
- بعد فصله من الجيش، كوَّن هشام عشماوي خلية إرهابية تضم مجموعة من معتنقي الفكر الجهادي، وعقب ثورة يناير سافر إلى تركيا في 27 أبريل 2013، وتسلل عبر الحدود إلى سوريا للمشاركة في العمليات الإرهابية، وعاد إلى مصر مرة أخرى وشارك في اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية بميدان رابعة العدوية.
- عقب فض الاعتصام سافر هشام عشماوي إلى سيناء للانضمام إلى أحد التنظيمات الإرهابية "أنصار بيت المقدس" ليتولى مسئولية التدريب العسكري لعناصر التنظيم قبل أن يعلن التنظيم مبايعته لداعش، وشارك في عدد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن، ليعود للقاهرة بعد تشكيل خلية إرهابية، ويخطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية من بينها اغتيال الرائد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، والتخطيط لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.
- بعد إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس مبايعته لتنظيم داعش انفصل هشام عشماوي وانضم لتنظيم القاعدة، وسافر إلى لبيبا لتكوين خلية إرهابية في معسكرات "درنة" وتأسيس تنظيم "المرابطون فى ليبيا"، الموالى لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.
- استمر هشام عشماوي في تنفيذ العمليات الإرهابية والتخطيط لتنفيذها داخل مصر باستهداف الأجهزة الأمنية، ليعود للقاهرة لتنفيذ عمليات إرهابية والهرب مرة أخرى إلى درنة، وشارك عدد من العمليات من بينها استهداف الكتيبة «101 حرس حدود» فى فبراير 2015، بالإضافة إلى اشتراكه فى التخطيط لتنفيذ حادث كمين الفرافرة، فى 19 يوليو 2014، وهى العملية التى استشهد فيها 22 مجندًا، وكان بحوزته سلاح قناص وأصيب عشماوى فى هذه العملية بطلق نارى فى الساق، وتمكن من الهرب بصحبة عدد من المتهمين ومن بينهم عماد الدين السيد أحمد عبد الحميد، وهو قائد هجوم الواحات، والذى لقى مصرعه أثناء القبض عليه.