تودع شواطئ مطروح والساحل الشمالى، آخر الوافدين إليها من المصطافين، من مختلف المحافظات، مع نهاية موسم سياحى ناجح، توافد خلاله أكثر من 6 ملايين مصطاف وسائح، على الشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح غربا.

وأغلقت معظم المنشآت المصيفية والفندقية أبوابها وتوقف نشاطها مع نهاية موسم الصيف السياحى نهاية الأسبوع الماضى، فى ظل التراجع الكبير فى إقبال المصطافين، مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد وانخفاض درجات الحرارة.

وتشهد الشواطئ المختلفة حاليا، تواجد أعداد من المصطافين من هواة الهدوء والاستمتاع بطبيعة مطروح الساحرة، فى ظل تراجع الزحام والصخب ويستمتعون بالخصوصية أكثر، مع الانخفاض الكبير فى أسعار السكن المصيفى والفندقى.

وشهدت الشواطئ إقبالا متوسطاً فى ختام الموسم السياحى الناجح -بحسب بيانات وإحصائيات محافظة مطروح- حيث استقبل المحافظة أكثر من 6 ملايين مصطاف، وعدم حدوث مشاكل أو أزمات تؤثر على نجاح المصيف أو استمتاع المصطافين، وهو ما ساهم فى رواج جميع الأنشطة السياحية والتجارية والخدمية. 

أكدت صباح توفيق مدير إدارة السياحة والمصايف بمحافظة مطروح، لـ"اليوم السابع" أن المحافظة بأجهزتها المختلفة، نجحت فى تحقيق موسم سياحى متميز، واستقبال أكثر من 6 ملايين مصطاف، من خلال استغلال المقومات الطبيعية للمحافظة وشواطئها المتنوعة، مع توفير الخدمات وعدم حدوث أية أزمات تؤثر بالسلب على الموسم السياحى.

وأضافت بأن المحافظة شهدت أعمال تطوير وتجميل واستعداد مبكر لاستقبال المصيف، إضافة إلى الاستقرار الأمنى الذى تنعم به المحافظة بين محافظات ومصايف مصر.

يذكر أن شواطئ مطروح، تتميز بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، ونجحت جهود المحافظة فى مضاعفة نسب إقبال المصطافين والسياح، خلال العامين الماضيين بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.

 وتمتاز الشواطئ بتنوعها وبمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التى تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها، وجميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً أمام المواطنين.