فيديو .. "واعظات الأوقاف" يقهرن الإرهاب من مصلى السيدات.. الميراث والإلحاد أشهر الاستفسارات
فى خطوة جديدة لمكافحة الإرهاب وتوعية الشباب بالفكر والإسلام الوسطى المستنير، أقدمت وزارة الأوقاف المصرية على دعم المرأة وتشجيعها للدخول فى عمل الوعظ داخل المساجد والأندية والمراكز الشبابية جنباً إلى جنب مع الدعاة الرجال تقديراً لدورها وأهميته فى المجتمع.
وبطبيعة الحال بمحافظة الإسكندرية التى كانت تستغل مساجدها فى الفترات السابقة واستغلال السيدات المنتمين للجماعات الإرهابية لاستقطاب أكبر عدد من السيدات والفتيات للفكر المتطرف وتجنيدهن واستخدامهن فى المظاهرات، الآن هناك خطوات على أرض الواقع للسيطرة على مصلات السيدات ومنع إعطاء الجماعات المتطرفة الفرصة للسيطرة على العقول.
وتقول آمال بيومى، واعظة بمسجد الرسول، أنها تعمل فى مجال الوعظ منذ عام 2005 ولتلقى بالسيدات داخل مصلات النساء وتعقد الدروس معهم والندواتوتجيب على كافة الأسئلة الخاصة بهم.
وأضافت أنها طوال عملها فى مجال الوعظ واجهت عدد كبير من الأسئلة وخاصة أسئلة المواريث والطلاق ومشاكل الأسرة وأوضحت أن السيدات يفضلن أن يكين مشاكلهم ويستشيروا واعظات وداعيات خاصة فى الأمور الخاصة بالمشاكل الزوجية لوجود إحراج فى الحديث عنها للأئمة الرجال.
وأشارت إلى أن وزارة الأوقاف تقوم بتدريبهن وعقد امتحانات فى كافة المجالات بشكل مستمر لهن للت أكد من كفاءة الواعظات التى تقوم بتربية وتدريس للنشء داخل المساجد ويقومن بإلقاء والإشراف على المصليات الخاصة بالسيدات فى المساجد.
بينما قالت الداعية منال المسلاوى إنها واجهت تحديات عديدة ودورها لا يقل عن دور الرجال فى المسجد، فهى تجيب على مشاكل المرأة وأسئلتها، ومن أشهر الأسئلة التى تجيب عليها هي أسئلة وطريقة التعامل مع الأبناء فى الإلحاد والبعد عن الدين موضة أن هناك حالات تراجعت عن هذه الأفكالر بمجرد أن تحدثت معها وناقشتها فى أمور الدين بطريقة بسيطة وليس بتعنيف.
وأضافت إن هناك حالات كثيرة رفض الأبناء التوجه للمسجد للسماع للحديث، وفى تلك الحالات تطالب الحديث مع الأبناء عن طريق الاتصال تليفونياً لإقناعهم بكافة الطرق والبعد عن الأفكار المتطرفة مؤكدة أن حالات عديدة استجابت لهذه المحاولات.
بينما تقول فاتن عبدالله، داعية من محافظة المنيا، أنه فى الصعيد مسأله عمل المرأة كواعظة أمر شديدة الأهمية، خاصة أنه هناك ارتفاع فى نسب الطلاف في هذه المحافظات على الرغم من العادات والتقاليد إلا أن هناك أسئلة عديدة تتعرض لها وتُجيب عليها بمنتهى الشفافية.
وأضافت أن وزارة الأوقاف قبل أن تمنح الفرصة للداعيات داخل المساجد تت أكد من تأهيلها فكريا وتثقيفيا وتعقد العديد من الدورات التثقيفية للت أكد من استعدادات السيدة للعمل فى مجال الوعظ الدينى ونشر الإسلام الوسطى المستنير.
وتقول منال جمال، داعية، أنها تعمل منذ عام 2006 فى مجال الدعوة بالمساجد فهى تعمل بشكل تطوعى كمثل باقى الواعظات فهى دورها تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الإسلام الوسطى السميح وتطبيق سنة الرسول وذلط طبقا لتوجيهات وزير الأوقاف فى اجتماعاته مع الواعظات.
وأضافت أن هناك أسئلة بالتزامن مع الأحداث مثل الآن موسم الحج هناك مفاهيم مغلوطة وعادات لدى المواطنين يقومون بها أثناء مناسك الحج فهى دورها توعيتهم والتحديث إليهم بشكل مستمر قبل أداء المناسك، بالإضافة إلى فقه المرأة والأسرة والملبس وكل ما يتعقلك بالمرأة فهم يتدربون على كيفية الإجابة على الأسئلة والإقناع بالطرق المختلفة.
بينما تقول ابتسام أحمد، أن دورها هام داخل المسجد خاصة فى مدرسة النشء الذى تعلمهم الأخلاق والمبادىء مثل أداب دخول المسجد والحديث والحوار لأن هناك عادات سيئة لدى البعض لا يمكن أن ينقلها الأطفال والنشء فى المساجد.
بينما تقول فيروز عابدين، واعظة وحاصلة على ماجستير شريعة وقانون، أن فصلت العمل فى مجال الواعظ الدينى والتى هى أهم التخصصات لديها وحصلت على الماجستير فى الشريعة لتطبيقه على أرض الواقع ليكون لديها ثقافة فى كيفية التعامل مع السيدات داخل المنزل وتكون قدوة لهم ولأبناءهم.
وأضافت أن وزارة الأوقاف تعقد لهن دورات تدريبية واختبارات شفهية وتحريرية باستمرار للت أكد من أن افكارهم وسطية تخلو من أية تطرف خاصة أنهم يتعاملون مع النشء والسيدات هم الأكثر تأثيرا فى المجتمع.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true