تتجه الأنظار حاليا إلى متحف الفنون الجميلة بوسط الإسكندرية، وهو متحف تم تطويره حديثا وتغيير اسمه إلى "متحف الفنون الجميلة " بعد أن كان يعرف باسم "مكتبة البلدية".

الاكتشافات الأثرية التي وجدت في إحدى مخازن هذا المتحف القديم، جعلت أنظار مصر والعالم تتجه إلى هذا المتحف الصغير الذي كان غير معروف في السابق، فقد اكتشف فريق العمل في المتحف صندوق صغير كان على الوشك التخلص منه، وإذا به يحتوى على وثائق هامة توثق تاريخ هذا المبنى الآثري وتاريخ تطوره منذ إهدائه مرورا بتاريخ المعروضات به وحتى أسعار التذاكر.

كثيرا من اللغط والجدل، انتشرت حول ماهية تلك الاكتشافات الجديدة، وانتشرت أقاويل غير صحيحة عن علاقة تلك الخبيئة بالملك فاروق، واكتشاف لوحات وتماثيل فنية إلا أن الحقيقة غير ذلك.

وقال الدكتور إسلام عاصم، مدير معهد التراث بالإسكندرية، أن الاكتشاف عبارة عن مجموعة من الوثائق التي يصل عددها نحو 500 وثيقة ويرجع تاريخها إلى نحو 112 عام، وهى وثائق بحالة جيدة ولا تحتاج إلى الترميم.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true