في لقاءات سابقة، للرئيس التركيب رجب طيب أردوغان، قال إن «تركيا لم تعد مدينة لصندوق النقد الدولي، بل أن الصندوق طلب قرضًا من أنقرة»، لكن يبدو أن ذلك التصريح العنتري الذي سبق الانتخابات الأخيرة، تلاشي مع الأخبار المتداولة عن إجراء مفاوضات سرية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 50 مليار دولار.

أكد الكاتب التركي أحمد تاكان، ومستشار الرئيس السابق عبد الله جول، استنادا إلى مصدر من القصر الرئاسي التركي، أن المفاوضات السرية مع صندوق النقد تضمنت القبول برفع أسعار الفائدة.

وأضاف تاكان، وفقًا لما نشرته صحيفة زمان التركية، صباح اليوم الأربعاء، أن مصدرا بالقصر الرئاسي أبلغه يوم توجه صهر أردوغان ووزير المالية والخزينة برات ألبيراك إلى الأرجنتين من أجل قمة العشرين، أن ألبيراك أجرى لقاء سريًا مع مسؤولين من صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماع وبحث مع الصندوق إمكانية الحصول على قرض بقيمة 50 مليار دولار.

يشار إلى أن البنك المركزي التركي أصدر أمس قرارا بتثبت أسعار الفائدة في السياسات المالية الأسبوعية عند مستوى 17.75%، بعدما كانت الأنظار تتجه نحو توقعات حول زيادة أسعار الفائدة، لكن قرار تثبيت أسعار الفائدة أدى إلى حدوث ارتفاع جنوني للدولار أمام الليرة التركية.