فيديو.. مؤتمر قسم الأمراض المتوطنة بطب الزقازيق.. علاج كل ما هو جديد بأمراض الكبد
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، اليوم، والذي يعقد علي مدي يومين، برئاسة الدكتورة ميساء عبد الله سعيد، رئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة الزقازيق،وتحت رعاية الدكتور خالد عبد البارئ رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، لتشخص وعلاج كل ما هو جديد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي، وذلك بقاعة المركز العلمي بمبني الجراحة الجديد بكلية الطب.
وذلك بحضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين ،نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ميرفت عسكر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاطف البحراوي عميد الكلية، وبحضور كوكبة من الأساتذة والعلماء المتخصصين في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية.
وقالت الدكتورة" ميساء عبد الله سعيد" أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق، إن المؤتمر يعد الثالث سنويا، ويتناول كل ما هو جديد في تشخيص وعلاج أمراض الكبد، والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، وعبارة عن 8 جلسات علمية مقيمة علي 3 محاور، المحور الأول عن تشخيص وعلاج الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها، والحد من الاستخدام المضادات الحيوية،و خاصة أن الفرط في استخدامها له عدد من الأعراض الجانبية، وتلافي ظهور البكتريا المقاومة والمضادة للمضادات الحيوية، والمحور الثاني عن تشخيص المناظير والمناظير المختلفة، والمحور الثالث الأمراض المتعلقة،بحموضة المعدة وارتجاع المريء.
.
فيما أعرب الدكتور عبد الحكيم نور الدين، نائب عن سعادته بحضوره مثل هذه الملتقيات العلمية التي تؤكد علي مراهنة جميع الشعوب علي قطاع الصحة والدواء والطب لأنه منوط به أن يقدم أفرادا أسوياء للمجتمع، وأضاف أن قطاع الصحة يعتبر من أهم القطاعات والركائز الأساسية للنهوض بالأمة وأنه خلال السبع سنوات الماضية التي مرت بها مصر والتغيرات السريعة والفجائية والتأثير الداخلي والخارجي لم يتعطل دولاب العمل في قطاع الصحة والزراعة وكان قطاع الطب عند حسن الظن دائما ولم يتوقف عطاءه بتقديم الخدمة والوفاء بالوعد والقسم.
.
و من جانبها أشارت الدكتورة ميرفت عسكر، إلي أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات المتخصصة للوقوف علي كل ما هو جديد في التشخيص والعلاج خاصة فيما يتعلق بمجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية التي تؤكد الدولة علي أهمية مواجهتها لتأثيرها البالغ علي صحة الإنسان ،ومن ثم التأثير علي الاقتصاد بشكل عام بما يعرقل مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي ننشدها جميعا لمصرنا الغالية في الفترة المقبلة. .