لكل دولة راية تعرف بها بين دول العالم، وتتميز مصر بأنها من أقدم الدول التى عرفت برايتها وبألوانها المختلفة "الأحمر والأبيض والأسود" يتوسطهم نسر يعد رمز القوة لتلك الدولة العتيقة.

في جولة داخل بعض الأسواق المصرية لرصد مراحل تصنيع العلم المصرى بداية من بيع الأقمشة إلى أن يتسلمه التاجر، التقت عدسة "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة، مع "سيد عبد العال" تاجر أقمشة في منطقة الحمزاوى حيث قال: أقمشة العلم متنوعة منها "السريا، إزيس وثمنه 9 جنيهات، الترجال بـ15 جنيه،الجبردين بـ22 جنيه والستان بـ9 جنيهات" ورغم تعددها فإن أفضلها الـ"ترجال "حيث يتحمل أشعة الشمس والغبار والأتربة وشدة الرياح، ولبيع الأعلام مواسم منها السنة الدراسية الجديدة، وكأس الأمم الإفريقية  والمباريات الهامة فتطلب المصانع مابين 100 إلى 150 ثوب من الاقمشة لتصنيعه، ونحن الآن في انتظار كأس العالم .

وأكمل"عبد العال" هناك أحداث يفرض فيها العلم المصرى نفسه على الساحة وتعد بالنسبة لنا التاجر أحداث خير لرواج بيع اقمشة الأعلام، فمن هذه الأحداث ثورة 30 يونيو وقدوم الرئيس السيسي "فكان وشه حلو علينا لما مسك البلد الناس هجمت على الأعلام وعملنا شغل حلو" وتابع من الزيارات التى احدث رواج أيضًا في صناعة الأعلام زيارة الأمير السعودى محمد بن سلمان آل سعود " كان وش الخير "

وقال عبد الله أحمد عبد الله صاحب مصنع أعلام: أن هناك مقاسات مختلفة للأعلام منها الصغير والمستخدم على المكاتب مقاس 14 ×21  وأخرى 20× 30 ، 40×60 ، 60×90، 80×120، 120×180، وهناك مقاسات كبيرة جدًا تكون حسب الطلب، وسبب انتشار الأعلام في الآونة الأخيرة هى مباريات كورة القدم وخاصة المنتخب فالعلم هو الشيء الوحيد نعبر به عن حبنا وولائنا لبلدنا.

وأضاف أن هناك استعدادات خاصة لاستقبال مونديال كأس العالم 2018، من أعلام ذات أفكار جديدة ، وكابات وتشرتات ووشاحات لها طابع متميز خاص بتلك المناسبة، وهناك طلب كبير من المواطنين وخاصة الشباب على أعلام مصر فكلما صعد منتخبنا أثر علينا بالإيجاب ونحن مستبشرين بهذا الموسم، خاصة وأن هناك شركات راعى للمونديال يتم وضع الشعار الخاص بها على العلم، هذا بخلاف الـ"كومسيونجى" وهم بائعى الأعلام في الشارع والإشارات وهؤلاء نوفر لهم كميات كبيرة بأحجام مختلفة، وتتراوح أسعار الأعلام من 5 جنيهات للعلم الصغير إلى 200 للعلم الكبير .