التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:21 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. بهاء أبو شقة: الوفد ضمير الأمة.. ونلعب دورا أساسيا فى السياسة الفترة المقبلة

هنأ المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، أعضاء حزب الوفد المشاركين فى حضور حفل إفطار الحزب بشهر رمضان المبارك، متمنيًا أن تنعم مصر بالاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى، متابعا نرحب بالوفدين رجالا وشيوخا وشبابا ونساءً، هذا الحزب الذى يقترب من عامه المئوى ويمثل جزءًا من تاريخ الحركة الوطنية المصرية ويمثل حزب الوحدة الوطنية التى ما زال حتى الآن شعاره الهلال الذى يحتضن الصليب

وأضاف أبو شقة، فى كلمته للوفدين عقب انتهاء حفل الإفطار الذى ينظمه الحزب اليوم الخميس، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن الحزب يعتبر من أقدم الأحزاب فى العالم مازال صامدا وراسخا وثابتا ومتمتعا بمبادئه ومحافظا على الثوابت والقيم والتقاليد والمواقف لمدة مائة عام، ولم يشهد التاريخ خلال هذه الفترة أى حزب أو حركة استطاعت أن تصمد على مبادئها وثوابتها كالوفد

وتابع أبو شقة، كان حزب الوفد فى 52 حزب الشعب والأمة حتى كان المثل فى ذلك الوقت أن حزب الوفد لو رشح حجرا لانتخبناه، وهو ما يؤكد أننا أمام حزب عريق نشأ من رحم ثورة شعبية أعظم الثورات التى شهدها التاريخ وهى ثورة 19

واستطرد رئيس حزب الوفد، أن الحزب يمتاز عن أى تجمع أو فكر سياسى فى أنه ليس فكرًا سياسيًا وإنما يمثل فى ضمير المصريين عقيدة سياسية وهذا سر بقاء الحزب، وكما ترون بهذا الجمع الروح التى تتسم بالصلابة فى أن نكون تمامًا حزبًا قويًا يلعب دورًا أساسيًا وبقوة على المسرح السياسى بالفترة المقبلة

وتابع، شهدت مصر صراعًا تمثل فى تحديات كبيرة كان مخططًا لمصر أن تسقط فى ذلك المستنقع الذى سقطت فيه دول مجاورة، ولكن إرادة المصريين وعزمهم حطم المؤامرة الكبرى واستطاع المصريون بجوارهم القوات المسلحة والشرطة أن يتصدوا لأشرس حروب الجيل الرابع وهو الإرهاب، إذ قضينا عليه بنسبة عالية، والآن فى هذه المرحلة الفارقة مصر تؤسس لأن نكون أمام دولة ديمقراطية حديثة ولن تحقق ديمقراطية فى مصر دون حزب الوفد، إذ لن نكون أمام ديمقراطية بمفهومها الحقيقى الرأى والرأى الآخر إذ كان دائمًا الوفد مدافعًا عن الديمقراطية والطبقات المهمشة

وأردف أبو شقة، هناك قوانين صدرت لصالح الفلاح والمواطنين كانت فى ظل حكومات الوفد، ولابد للوفدين أن يثبتوا أنهم عند تاريخهم وخبرتهم ونضالهم فى أن نكون أمام حزب قوى ولابد أن نتجرد من المصالح الشخصية ونكون عند مبدأ واحد وهو أن نكون أمام حزب الوفد حزبًا قويًا لنحقق ما يصبو إليه المصريون لتفعيل المادة 5 من الدستور، وهو لا يتأتى إلا أمام تنافس حزبى حقيقى حزبين أو ثلاثة أو أكثر على أن يكوم الوفد من بينهم

واستكمل حديثه، سيظل الوفد داعمًا للدولة الوطنية إذا كان معارضًا ستكون معارضة وطنية التى لا تلجأ للشتائم والتجاوزات إنما المعارضة إذا كانت هناك أخطاء فتسلط الضوء عليها بالأمانة، وهو ما يرمز إليها بالمعارضة الديمقراطية، ولابد أن تسير المعارضة والشق الموضوعى بأن تكون بناءً بما يعنى عند إظهار الأخطاء علينا أن نبين الحلول، وتلك هى ثوابت حزب الوفد، وذلك ما نسعى إليه الفترة المقبلة وبإرادة الوفدين وعزيمتهم وإصرارهم سيحقق حزب الوفد بكم رجالاً وشيوخًا وشبابًا ونساءً سنكون تمامًا حزبًا له مكانته ووضعه تاريخه كلاعب أساسى بقوة على الساحة السياسية .