نشر موقع فيسبوك سلسلة من إعلانات الوظائف الجديدة كلها تدور حول مهمة واحدة "كتابة خطابات لمارك زوكربيرج".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن مؤسس فيسبوك يريد تجنب الحرج وتعيين مسؤول لكتابة خطاباته وتصريحاته الإعلامية من الآن فصاعدا، بعد تفجر فضيحة كامبريدج أناليتيكا والسخرية التي تلقاها بسبب أسلوبه في الحديث بجلسة استجوابه في الكونجرس الأمريكي.

ومن شروط الوظيفة أن يكون المتقدم مقيما في لندن، وأن تكون لغته الإنجليزية ممتازة وقادرا على صياغة العبارات بشكل صحيح وبليغ.

مارك زوكربيرج يعرف عنه أنه يتلقى الكثير من السخرية بسبب طريقته في الحديث وتعبيرات وجهه الجامدة، فهو يعطي دائما أنه غير صادق في مشاعره، فهو لا يبتسم كثيرا ولا يضحك ولا يتقبل النقد.

والأكثر من ذلك فإن خطاباته التي حاول بها الاعتذار للصحف البريطانية كانت بخط يده ولم تنجح في تغيير الرأي العام ليتعاطف معه، حيث ظلت حالة الغضب موجودة، وفي جلسة الكونجرس كان زوكربيرج يستعين بملحوظات وعبارات محفوظة كتبها له محامون حتى يتجنب قول شئ يسيئ له مستقبلا.. لكن العبارات جاءت مع موجة سخرية كونها أظهرت أن زوكربيرج يعجز عن الحديث مباشرة نيابة عن نفسه.