أكد العالم المصري فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية وعضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، أن مصر كان من المفترض أن تكون من أول الدول الداعمة لبناء سد إثيوبيا، لما لها من خبرة في بناء السدود والدليل على ذلك امتلاكنا لأكبر سد في العالم وهو السد العالي "سد أسوان".

وأضاف "الباز"، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي "بيوفيجن الإسكندرية 2018"، في دورته التاسعة والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، أنه في حالة إقامة مصر لسد إثيوبيا سيكون لها الكلمة العليا وتتحكم في السنوات التي يستغرقها ملء خزان السد دون الإصرار بحصتنا المائية التى تحتها مصر في الزراعة والحياة.

وشدد مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية، على أنه لابد الآن أن تتعاون مصر مع إثيوبيا حتى لا نتأثر بأي نقصان في كمية المياه.