قال جاى ليفى أحد الأطباء الذين اكتشفوا فيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.أي.في) المسبب لمرض الإيدز قبل 35 عاما إن مالاوى فى طريقها للقضاء على الفيروس، ويوجد فى مالاوى أحد أعلى معدلات الإصابة بالفيروس المميت فى العالم.

 

ويقول برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز إن معظم حالات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم فى بلدان فقيرة حيث تكون فرص إجراء اختبارات والحصول على وسائل وقاية وعلاج محدودة، وهناك أكثر من مليون مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب فى مالاوي.

لكن وفقا لأرقام رسمية فقد تراجع انتشار المرض فى مالاوى إلى 8.8 فى المئة فى 2016 من 30 فى المئة فى عام 1985 عندما سجلت أول حالة إصابة  إيدز فى البلاد.

واستشهد ليفى بجهود الحكومة فى زيادة إمكانية الحصول على العلاج وأساليب الوقاية لمنع انتقال المرض من الأمهات إلى الأطفال وحملات التوعية بشأن أساليب الوقاية والعلاج كبعض من الخطوات التى تساعد فى محاربة المرض.

وقال ليفى وهو باحث فى جامعة كاليفورنيا وخبير مرموق فى علم الفيروسات والأمراض المعدية لرويترز خلال زيارة للبلاد "مالاوى ليست بلدا غنيا لكنها قامت بعمل رائع فى تقليل حالات الإصابة بفيروس (إتش.أي.في) والوفيات بسبب مرض الإيدز"، مضيفاً أنها قد تكون إحدى دول أفريقيا التى تستطيع تحقيق هدف القضاء على المرض".

وألقى ليفى محاضرة فى كلية الطب فى بلانتير وهى مركز أبحاث الإيدز فى مالاوى ويقوم بجولة فى مراكز اختبارات الفيروس فى الريف، وتعد مالاوى واحدة من أفقر البلدان فى العالم، ويعتمد اقتصادها على المساعدات من صندوق النقد الدولى والبنك الدولى والدول المانحة.

أقرأ أيضاً

لماذا مرضى الإيدز مدانون؟