رفض الحقوقى الدكتورولاء جاد الكريم، رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، مقترح أمين اللجنة الدينية للمطالبة بإعداد مشروع قانون جديد خاص بتشكيل المجلس القومى للرجل، وذلك على غرار المجلس القومى للمرأة.

 

وأكد"الكريم" فى تصريحات خاصة لـ" دوت مصر" أن الرجل ليس بحاجة إلى مجلس قومى للرجال، لأنه مشارك بالفعل فى عضوية المجلس القومى للمرأة، وله دور فعال فى ذلك، وأن الإتهامات بكون المجلس القومى للمرأة مناهض للرجل ينافى الحقيقة تمام 

 

 وأضاف"جاد الكريم" أن الرجال هم من تزعموا قيادة الحركة النسائية، وفى مقدمتهم قاسم آمين، والشيخ محمد عبده وهم من وقفوا إلى جانب مطالبهن الحقوقية والإجتماعية، ونوه "جاد الكريم" أن المجلس القومى للمرأة أنشا بالأساس لمساعدة الفئات الضعيفة التى عانت من التهميش والحرمان، لمساعدتهن على المطالبة بحقوقهن، وأن تلك الحقوق لا يمكن منحها دون مشاركه الرجل وهو ما يؤكد أن التنسيق بينهم ضرورة، للمساهمة فى عملية التمكين 

 

كما دعا رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، النواب إلى الإلتفات لما هو أكثر أهمية فيما يتعلق بالآداء الرقابى، بدلا من خلق صراعات بين المرأة والرجل