فيديو.. سادية أمريكا وإعدام "ماري" شنقا.. حين كُتبت شهادة وفاة الإنسانية
يوم العرض كانت "ماري" تعاني من تورم جلدي بالقرب من فمها وصاحبها آلم شديد، وفي أثناء العرض شاهدت ماري "قشرة بطيخ" فتوقفت لتأكلها، فحاول "إيلدردج" دفعها لتواصل الحركة، ولكنها استمرت في أكل قشرة البطيخ.
قتل خطأ
ما كان من "إيلدردج" إلا أن وخذها في منطقة التورم التي كانت تؤلمها، إلا أن رد فعل "ماري" كان سريعا كالبرق، حيث جذبت "إيلدردج" بخرطومها، وألقته على الأرض، ودهست رأسه بقدمها، ثم عادت بعدها لهدؤها.
أثار تصرف ماري الهلع والخوف في قلوب المتفرجين من أهالي المدينة، ليطلق البعض منهم هتافات "اقتلوا الفيلة"، فيما هرب البعض الآخر من المكان، فيما أطلق أحد الحدادين وكان يمتلك سلاحا ناريا 5 رصاصات على "ماري" لكنها لم تتأثر وبدأت المطالبات بإعدامها.
اقتراحات الإعدام
أدرك "سبارك" مالك السيرك أن أهالي المدينة يريدون الانتقام، وأن "مارى" ستقتل في كافة الأحوال، وسيخسر ثمنها، فاتجه إلى فكرة شيطانية، واقترح على سكان المدينة "شنق ماري".
تواصل مع أهالي مدينة "إيروين" بولاية "إيداهو" الأمريكية ، التي كان يرغب في الانتقال إليها حين تنتهي عروض السيرك بولاية تينيس، وطلب من سكانها استعارة رافعة تستخدم في رفع عربات القطار، وحمل 100 طن، وفي المقابل السماح لأهالي أيروين بحضور الشنق مجاناً.
تنفيذ الإعدام
ثبتت سلسلة حول قدم "ماري" حتى لا تتحرك، وسلسلة أخرى حول عنقها، وبدأت الرافعة في الارتفاع بماري شيئا فشيئا، ولكن لم ينتبهوا إلى أن السلسلة الملفوفة بقدم "ماري" لا تزال مثبته بالأرض لم يتم تحريرها، ما أدى إلى تمزق قدم ماري.
بعد أن تمكنت الرافعة من "رفع" ماري لمتر ونصف، انكسرت السلسلة الملفوفة حول عنقها فسقطت ماري، وارتطمت بالأرض بقوة وكسر حوضها، ولكن أعادوا المحاولة بسلسلة أخرى أكثر غلظة، و"لفوها" حول رقبة ماري، إلا أنها هذه المرة لم تنكسر، وأخذت "ماري" تختنق وتصدر أصواتاً تعبر عن آلامها من الاختناق والكسور التي تعاني منها.
كان الجمهور يعبر عن سعادته بالصخب بما يراه، وأصوات الاستحسان، ظلت معلقة لمدة نصف ساعة، بعد ذلك فحصها طبيبا بيطريا ليعلن وفاتها، دون أن يعلم الحضور أن شهادة وفاة إنسانيتهم قد أعلنت مسبقاً حين قرروا فيها الانتقام بوحشية من مجرد حيوان.