"الغويشة والخاتم والهرم والحمار الصغير"، أشكال يصنعها الأقباط من سعف النخيل للاحتفال بيوم أحد الشعانين والذي يوافق اليوم الأحد، وهو رمز وذكرى لليوم الذي دخل فيه المسيح أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، وفي ذكرى الاحتفال به نرصد أهم المعلومات عن الاحتفال بعيد أحد الشعانين.

 

- يطلق عليه "أسبوع الآلام"، يحتفل به الأقباط يوم الأحد مباشرة قبل أحد القيامة أو ما يعرف بـ" عيد الفصح"، وتعني كلمه شعانين "يا رب خلص"، وهي من أصل عبراني "شيعه نان"، واشتقت منها اللفظة اليونانية "أوصنا" واستخدمت عند دخول المسيح القدس.

 

- يصنع المسيحيون من سعف النخيل حمارا صغيرا رمزا إلى دخول المسيح مدينة أورشليم راكبا حمارا، وكان ركوب الحمير مخصصا فقط لليهود الكهنة والملوك.

 

- يعد السعف رمزا لعلامة الانتصار والبساطة عند استقبال المسيح، حيث فرش الأقباط الأرض بثيابهم رمزا للحياة البسيطة، هاتفين: "هوشعنا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب"، وتعني وفق المفهوم اليهودي الخلاص من الاحتلال الروماني، ولدى المسيحيين إتمام سر الفداء الذي أتى به المسيح.

 

- قررت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنة وجعلته عيدا من أعيادها الكبرى وله طقوس كنيسة خاصة، من بينها قراءة آيات من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة رمزا للتبشير بالإنجيل في أركان العالم.  

 

 

- يلازم الإحتفال بالعيد أكل ما يعرف بـ" الفريك" وهناك عادة شعبية فى هذا اليوم هي أكل الفريك الأخضر، ويتم طهيه مع الطماطم (التقلية) ليؤكل فى هذا اليوم.

- يتم عمل عروسة القمح وتشكل من سنابل القمح فى وضع رأسي وأفقي، لتمثل دمية برأس ويدين، وتعلق على واجهات المنازل في القرى، إلى أن يتم استبدالها في العام التالي بعروسة جديدة وتعتبر عروسة القمح رمزا للخير والخصوبة والبركة.