أدلى المطرب اللبناني فضل شاكر، بتصريحات إعلامية جديدة، قال فيها إنه مستعد للعودة والغناء من جديد، ولكن بشرط ألا يغني في لبنان، وأكد إنه لن يدخل في أي نشاط سياسي بعد الآن بل هو يريد العيش بعيدا ولو كان في الأمازون.

 

وصرح في حوار تلفزيوني "من الصعب أن يتقبلني الناس في لبنان، بعدما تشوّهت صورتي وتعرضت للأذية وجُعل مني إرهابياً".

 

وأضاف إنه يمتلك حاليا استديو صغير، لكن ليس لحد الاحتراق ويمكنه فيه أن يغني، ويضع صوته على الأغنيات والألحان، مشيرا إلى أنه تلقى أغنيات كنوع من المجاملة، ومدفوع ثمنها ليغنيها ولم يكن راضيا عنها.

 

من جهة أخرى أشار النائب نوار الساحلي عضو كتلة الوفاء اللبنانية للمقاومة - الجناح السياسي لحزب الله في البرلمان- بأن العفو العام لا يجب أن يشمل أي شخص تلطخت يداه بالدم في لبنان، وأشار للمطرب فضل شاكر في وضعه الحالي قائلا "فى حال كان بريئاً من ارتكاب جرم أو قتل عسكريين كما صدر عن المحكمة العسكرية، "فأن العفو العام يجب أن يشمله".

 

وأضاف في تصريحات لقناة "الحدث" أن "كثيرا من الموقوفين ظلموا أكثر من اللازم"، مشددا على الفرق بين مرتكبى الأعمال الإرهابية وقتل الأبرياء وبين المتهمين بالتعاطف أو الاتصال مع مرتكبي الأعمال الإرهابية بدون أن يكونوا هم أنفسهم شاركوا بها.