أكد سفير اليابان الجديد لدى واشنطن، شينسوكى سوجيياما، أن بلاده ستثير قضية رعاياها الذين اختطفتهم مخابرات كوريا الشمالية فى السبعينات، خلال الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى.

وقال سوجيياما- فى تصريح نقله تليفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (أن.أتش.كيه.) اليوم الخميس، إنه بالنسبة لليابان فإن قضية الاختطاف تلك تأتى على قائمة الأولويات إلى جانب قضية تطوير البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وأعرب السفير عن ثقته فى أن إدارة الرئيس ترامب تتفهم أهمية هذه القضية بالنسبة لليابان، كما أشار إلى أن العلاقات التى تربط بين اليابان والولايات المتحدة فى أفضل أحوالها، وأن دوره يتمثل فى الحفاظ على هذه العلاقات والعمل على تقويتها.

وأشار التليفزيون الإخبارى إلى أن المسئولين فى طوكيو يعملون على تحضير اجتماع بين ترامب وآبى لمناقشة قضية كوريا الشمالية، فيما يأمل آبى فى عقد الاجتماع بحلول 18 ابريل المقبل بمدينة فلوريدا الأمريكية للتأكيد على الشراكة القوية بين البلدين، وذلك قبيل الاجتماع المرتقب بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون المزمع عقده فى مايو المقبل.

يذكر أنه فى عام 2002، اعترفت بيونج يانج لأول مرة باختطاف 13 مواطنا يابانيا فقط، وسمحت لخمسة منهم بالعودة إلى وطنهم. وأُعلنت أن الباقين قتلوا فى ظروف غامضة، وأرسلت بقايا جثثهم لأقربائهم .

وفى مايو 2014، وافقت حكومتا اليابان وكوريا الشمالية على إجراء تحقيق جديد فى عمليات اختطاف المواطنين اليابانيين، وتم إنشاء لجنة خاصة لهذا الغرض، لكن بعد ذلك أعلن الجانب الكورى رسميا حل هذه اللجنة وتعليق التحقيق، بعد أن شددت طوكيو العقوبات الأحادية الجانب ضد بيونج يانج ردا على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية حلقت فوق أراضيها وقيامها باختبارات نووية.

اقرأ أيضاً..

5 أسباب تجعل تهديد ترامب لكوريا الشمالية "كلام في الهوا"

ترامب يوافق على لقاء زعيم كوريا الشمالية