يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يواجه تحديا كبيرا في إطار ما يثار حول مسألة التدخل الروسي، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، والتي فاز فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، خاصة بعد أن أصبح بلا محامي في القضية المثيرة للجدل في الداخل الأمريكي.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن محامي بارز في ولاية شيكاغو الأمريكية قال إنه رفض طلبا لقيادة فريق الدفاع الخاص بالرئيس الأمريكي، والمختص بالتعامل مع تحقيقات روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى، وهو الأمر الذي يعكس الصعوبة الكبيرة التى يواجهه الرئيس الأمريكي في المرحلة الراهنة لجذب المهارات القانونية العليا التي يمكنها الدفاع عن موقفه في المرحلة الراهنة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحامى الجمهورى دان ويب، والذى كان مدعيا عاما فى إيلينوس ومحاميا بارزا بشركة "وينستون وستراون" القانونية، قال فى بيان صادر عن شركته إن الرئيس وفريقه القانونى قد تواصلوا معه وشريكه فى واشنطن توم بوكانان. وأضافت الشركة أنهما لم يستطيعا قبول التمثيل لصراعات تتعلق بالعمل، إلا أنهم يعتبرون فرصة تمثيل الرئيس أعلى شرف، ويأسفون بصدق أنهم لم يستطيعوا ذلك. ويتمنى المحاميان للرئيس أفضل الأحوال ويعتقدان أن لديه تمثيل ممتاز فى كل من تاى كوب وجاى سيكولو، اللذين يقودان فريق الدفاع لترامب.

وكان فريق ترامب القانونى قد شهد أزمة منذ الأسبوع الماضى بعد استقالة المحامى جون دود فى أعقاب خلافات استراتيجية مع الرئيس، إعلان الرئيس إضافة جوزيف ديجينوفا، إلى فريقه قبل أن يتراجع بسبب صراعات مصالح أيضا.

وكان ترامب وحلفائه يتواصلون مع عدد من المحامين فى الأسابيع الأخيرة بينهم من رفض العرض بعدما أجرى معهم مقابلات فى الربيع والصيف الماضى ليكونوا محاميين شخصيين له فى تحقيق روبرت مولر حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وما إذا كانت حملة الرئيس قد نسقت مع الروس فى هذه الانتخابات.