تضامن حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مع بريطانيا فى اتهامها لروسيا بقتل جاسوس روسي سابق، وقرر اليوم،  طرد سبعة دبلوماسيين روس ورفض 3 طلبات اعتماد، بعد أن اتهمت السلطات البريطانية موسكو، بالضلوع في تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال وابنته، هذا الشهر، باستخدام غاز الأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، وأعلنت عن طرد 23 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، وتجميد العلاقات الثنائية.

وقال الأمين العام للحلف، ينز ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي، إن القرار يعني خفض قدرة روسيا على إجراء أعمال استخباراتية في دول الحلف، مشيرا إلى أنه تم أيضا تقليص حجم البعثة الروسية في الحلف إلى 20 شخصا بدلا من 30، وأن ذلك يبعث رسالة واضحة جدا إلى روسيا بأن (سلوكها) سيكلفها ثمنا.

من جهتها أعلنت الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية، طرد دبلوماسيين روس، في تحرك وصفته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنه أكبر إعلان طرد جماعي لعناصر استخباراتية روسية في التاريخ ، بينما وصفت روسيا ما حدث بالعمل "الاستفزازي"، وتوعدت بالرد.

الدول التى طردت دبلوماسيين روس

تضمنت قائمة الدول التي أعلنت عن طرد دبلوماسيين روس، كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا والتشيك وليتوانيا وهولندا والدنمارك وإيطاليا وألبانيا والسويد وكرواتيا ورومانيا وفنلندا وإستونيا ولاتفيا، فيما  ردت موسكو في المقابل بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا من أراضيها، وغلق المركز الثقافي البريطاني.