التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:29 ص , بتوقيت القاهرة

السيسي لوزير الخارجية اليوناني: نحرص على تعزيز علاقاتنا لتحقيق مصالح الشعبين

استقبال الرئيس لوزير الخارجية اليوناني
استقبال الرئيس لوزير الخارجية اليوناني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر عل تعزيز علاقات التعاون مع اليونان، بما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، ومشيدا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور فى الوقت الحالى على صعيد العديد من المجالات، وكذلك التعاون فى إطار الآلية الثلاثية مع قبرص خاصة فى مجال الطاقة فى شرق المتوسط. كما أعرب السيسى عن تقدير مصر لمواقف القيادة والشعب اليونانى الداعمة لمصر خاصة فى أعقاب ثورة 30 يونيو .

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم وزير الخارجية اليونانى نيكولاس كوتزياس، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير اليونانى بالقاهرة.

1020155151239546kotzias3

وزير الخارجية اليوناني نيكولاس كوتزياس

 

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الخارجية اليونانى أكد اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها التاريخية مع مصر فى ظل مكانتها وما تتمتع به من ثقل مركزى ودور محورى فى المنطقة، فضلاً عن دورها الرئيسى فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن تقديره وإعجابه بما حققته مصر من نجاح وتقدم فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وما تشهده من نقلة نوعية فى شتى المجالات خاصة على صعيد البنية التحتية والمشروعات العملاقة التى تعكس جهداً كبيراً خلال السنوات الأربع الماضية.

 

كما ثمن وزير الخارجية اليونانى آلية التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص، مشيراً إلى أنها تعد نموذجاً ناجحاً للتنسيق والتعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدول.

 

وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء التطرق لعدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات المشتركة بين البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية ودفعها لآفاق أرحب.

 

وشهد اللقاء التباحث بشأن مستجدات الأوضاع فى المنطقة، وسبل التصدى للإرهاب وجهود تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس أن المنطقة تحتاج حالياً لكل الجهود المخلصة المشتركة لتسوية وتهدئة الأوضاع غير المستقرة، ومن ثم ستستمر الجهود المصرية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة، في إطار الموقف الثابت بدعم سيادة الدول على أراضيها وترسيخ مؤسساتها الوطنية واستعادة الاستقرار فى المنطقة وتوفير الأمن لشعوبها، والتمسك بالسبل السلمية لتسوية المنازعات وفقاً لقواعد القانون الدولي.