لم يكتف بقتلها.. الزوج فصل رأس زوجته عن جسدها وقطع كفيها
لم تشفع السنوات التسع التي عاش فيها "ف" و"ه" كزوجين، رزقا فيها بطلفين، لتمنع الزوج من قتل زوجته، وفصل رأسها عن جسدها، وقطع كفيها، وإلقاء الأشلاء في صناديق القمامة، في محاولة يائسة للهروب من فعلته وإخفاء جريمته.
في شارع إبراهيم المهدي المتفرع من شارع محمد نجيب بالمرج، عثر بعض المارين على أشلاء جثة لسيدة مجهولة الهوية، مفصولة الرأس عن الجسد، ومقطوعة الكفين، وملفوفة داخل جوال بلاستيك وعليها بطانيين، وعباءة حمراء اللون داخل كرتونة.
تم إبلاغ رجال مباحث قسم شرطة المرج، وعلى مدار عدة أيام من التحريات والتحقيقات، تمكنوا من تحديد شخصية المجني عليها من خلال "نعيمة. م" 33 سنة، ربة منزل، والتي أبلغت عن تغيب شقيقتها منذ حوالي شهر ونصف، وبعرض صور المجني عليها وما ضبط من ملابس تعرفت عليها وقررت أنها جثة شقيقتها "هالة. م" 30 سنة، ربة منزل، وقررت أن المجني عليها على خلاف مع زوجها "سعودي. ف" 35 سنة، عاطل.
وكثف رجال الشرطة من تحرياتهم للتوصل للزوج الذي اختفى وبصحبته الطفلان "يوسف 7 سنوات، وعبد الرحمن 5 سنوات، أسفرت عن ضبطه بمنطقة الموسكى، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف أنه حدثت مشادة كلامية بينهما، فتعدى عليها بسلاح أبيض "سكين" وفصل رأسها عن جسدها، وميل بالجثة بقطع الكفين في محاولة لإخفاء معالمها.
في اعترافات الزوج القاتل قال إنه تخلص من الجثة بمكان العثور عليها، وتخلص من الرأس والكفين والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، بإلقائهم بأحد مقالب القمامة أسفل الطريق الدائري.
كشف رجال مباحث القاهرة لغز العثور على جثة سيدة مفصولة الرأس ومقطوع كفيها بمنطقة المرج، وتبين أن زوجها وراء قتلها، فتم ضبطه واعترف بارتكاب الجريمة بسبب مشادة كلامية بينهما، وقام بتقطيع جثتها وتوزيع أشلائها على صناديق القمامة لإخفاء معالم الجريمة.
وأضاف المتهم أنه في وقت لاحق نقل أثاث مسكنه واصطحب ابنيه وتوجه لبلدته قرية أبو رميح ـ مركز منفلوط، أسيوط وتركهما بصحبة أهله، وحضر إلى القاهرة للعمل بمنطقة الموسكي، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيق.