"اضطراب في الوعي، وضعف في الدورة الدموية والتنفسية وزرقان شديد في الجسد" أوجاع حفرتها أم غابت عنها الرحمة، وهى تتركها على جسد طفلها الذى لم يتجاوز الأربع سنوات. هذا هو المصير الذى واجهه الطفل يحيى حفنى البالغ من العمرأربع سنوات، والذى أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد نشر صور مؤلمة لآثار التعذيب الذى ألم بجسده جراء الحرق والتعذيب بالخرطوم من قبل والدته وزوجها. 

 

وزارة التضامن استجابت سريعا، وأنهت عذاب الطفل، بعد قيام فريق التدخل السريع ومأمور الضبط القضائى التابع للوزارة بمحافظة كفر الشيخ بالتوجه للطفل الراقد للعلاج فى أحد مستشفيات كفر الشيخ بعد نقله إليها، فى الوقت الذى قامت النيابة العامة بحبس أمه، وإيداع الطفل إحدى دور الرعاية الاجتماعية بالمحافظة أو تسليمه لأهله بعد استقرار حالته الصحية وتماثلي  للشفاء وذلك حرصا على المصلحة الفضلى للطفل.

 

ويقوم فريق التدخل السريع بكفر الشيخ بمتابعة حالة الطفل لليوم الرابع على التوالي للاطمئنان علي حالته الصحيه، كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بمتابعة القضية قانونيا. وتم التنسيق مع مكتب  النائب العام لسرعة إنهاء التحقيق واتخاذ اللازم لنقل الطفل إلى إحدى دور الرعاية المناسبة لتلقي الرعاية الصحية والنفسية اللازمة. 

 

اقرا ايضا 

 

من النووي لثورة الروبوتات.. سيناريوهات يوم القيامة وفقا لـ ستيفن هوكينج