"القناعة كنز".. علمي طفلك القناعة والرضا بطرق ولا أسهل من كدة
ياسمين أحمد
في المراحل الأولى من عمر الأطفال يكون لديهم رغبة في التملك و الحصول على كل شيء، حتى وإن كان غير مناسب لدخل الأسرة، تجد أغلب الأمهات معاناة في هذا الأمر، حتى وإن كان ما يرغبون الحصول عليه متوفرا وميسرا، لابد من غرز بداخلهم الرضا والقناعة، لأن ما يمتلكه الشخص اليوم ربما لا يستمر إلى الغد، وهذا أمر طبيعي، لكن الأطفال لا يقتنعون بهذا الكلام، لذلك قدم موقع"ويكي هاو" طرق تساعد الأمهات على القيام بهذه المهمة،خاصة أن الأطفال دائما ما يفضلون أن يكونوا محاطين بمجموعة كبيرة من اللعب و الملابس، ويظنون أن هذه الوسيلة التي تعبر عن حب الآخر لهم.
- لا تسرف في الشراء لطفلك
الذين يسرفون في شراء اللعب و الملابس لأطفالهم نقول لهم إن الطفل ليس محتاجا إلى كل هذه اللعب ولا إلى هذا العدد من الملابس، التي تعج بها خزانة ملابسه وقد لا يلبس معظمها، فالاكتفاء بالعدد المعقول منذ بداية نشأته قد يعوده فيما بعد على الاستفادة مما يملكه، وعدم شراء ما لا يفيد.
- لا تشتري ما هو ثمين دائما
هناك بعض الأمهات يعتقدن أن كل ما هو ثمين هو الأحسن بالنسبة إلى ملابس الأطفال، ولكن الحقيقة غير ذلك، فالذوق في اختيار الملبس هو الذي يعطيه قيمة غالية، فأحيانا يكون الثوب بسيطا في تكاليفه ولكن بذوقه الرفيع يكون أجمل من ذلك الذي يكلف مئات الجنيهات، وكل هذا ليس بالشيء الهام في حياةالطفل.
- شارك طفلك في القيام ببعض الأعمال
إشراك الطفل في القيام ببعض الأعمال يعلمه حس المسؤولية منذ الصغر، ويعزز انتماءه الأسري ويشعره أن هناك عمل ما عليه القيام به، وأن لا أحد سينجزه نيابة عنه، وبعد إنجازه يشعر بالرضى و الاطمئنان ولاسيما إذا لقي تشجيعا من طرف أفراد الأسرة.
- أشعر الطفل بالحب و الاهتمام
الحقيقة التي يضيفها علماء النفس أن الطفل لا يحتاج إلى تلبية طلباته لينشا قنوعا بقدر احتياجه إلى الحب و الاهتمام، فبالحب وليس باللعبة يشعر الطفل بأن الأسرة تعتني به وترعاه وتضع الثقة في نفسه فينشأ آمنا مطمئنا يستطيع أن يتحمل متاعب الحياة عندما يكبر.