جري ولعب ونار وحب.. 30 صورة غريبة تحكي بهجة احتفالات العالم بيوم المرأة
ألوان مختلفة من الفن والموضة والفعاليات النسوية والمهرجانات الصاخبة والطريفة، كانت سمة احتفالات العالم بالمرأة، بعدما أطلق على مارس الجاري، شهر المرأة بالعالم.
سمي مارس "شهر المرأة"، ليس لأنه يشهد فقط احتفالات اليوم العالمى للمرأة، وعيد الأم بل يرتبط أيضًا بالعديد من الفعاليات النسوية التى حدثت خلال الأيام الأولى من هذا الشهر، الذى كان شاهدًا على حصول المرأة فى العديد من الدول على الكثير من حقوقها، إضافة إلى نضالهن ضد التحرش والعنف، وهو المجال الذى حققن فيه تقدمًا كبيرًا على مدار سنوات ماضية.
مظاهرات رافضة للعنف ضد المرأة
تتويجا لمسيرة من النضال وربما المعاناة والمتاعب، شهد مطلع مارس الجارى، احتفلت ملايين من نساء العالم، فى الثامن من الشهر، بالذكرى الـ108 لليوم العالمى للمرأة، وهى الذكرى التى يحتفل بها فى نفس اليوم من كل عام كنوع من التعبير عن تقدير دور المرأة فى مختلف نواحى الحياة، وليس فقط كونها نصف المجتمع.
لم يغب محرك البحث العالمي "جوجل" عن هذا الصخب حول العالم، ورغم أنه يحتفي ويحتفل سنويا بهذا اليوم، إلا أن هذه المرة شهدت اختلافا في الطريقة، وشكل الاحتفال، حيث غير واجهة الصفحة الرئيسية إلى مقصوصات لكاتبات رائعات للإشادة بدورهن فى الثقافة والأدب وأيضا فى مجالات الحياة المختلفة.
أكثر من أسبوع، والعالم يشهد المسيرات النسائية فى مختلف عواصم العالم للاحتفال بذكرى اليوم العالمى للمرأة، بالتزامن مع ذلك، خرجت فى بعض البلاد للمطالبة بتمكين المرأة وتعزيز قيمتها فى المجتمع، والتنديد بالعنف والتحرش والجرائم الجنسية، والتى دعمتها حركة "ME TOO"، وشملت الاحتفالات عروضا فنية عسكرية شاركت فيها بعض النسوة حول العالم، للتأكيد على المعنى والهدف من المسيرة، ومواصلة التصدي لكل الجرائم التي تتعرض لها حواء.
السعوديات يحتفلن بالعام الأول لقيادة السيارات والعراقيات يتحدين الدمار
لم تجد المرأة السعودية شكلا للاحتفال يومها، أفضل من الإقبال على مراكز تعليم قيادة السيارات، بعدما سمح لها القانون السعودي مؤخرا بذلك، وبدت الفتيات اللاتى حضرن ورشات تعليم القيادة فى غاية السعادة، فيما اختلفت ميول أخريات بالنسبة لشكل الاحتفال، ونظمن ماراثون للجري فى شوارع مدينة جدة.
رغم الخراب والدما والإرهاب، إلا أن العراقيات وبكل جسارة، نظمن ماراثون شارك فيه نحو 300 شابة وفتاة ترتدى غالبيتهن قمصانًا بيضاء، فى أول ماراثون سنوى تشهده مدينة الموصل فى تاريخها.
مهرجان المصابيح في الصين
دولة الصين احتفلت بمهرجان "المصابيح" الذى يأتى فى نهاية احتفالات السنة القمرية الصينية الجديدة، عن طريق إطلاق المصابيح والألعاب النارية إضافة إلى حفلات الطعام، فيما نظم اقرويون على شواطئ جزيرة نانرى الواقعة فى مقاطعة فوجيان الصينية، طقوسًا دينية تعود لقرون من الماضى، لطلب "الآلهة" وفق معتقداتهم توفير الصيد بسبب انخفاض نسبة الأسماك فى تلك المنطق.
مهرجان الوشم الديني في تايلاند
أما تايلاند فقد أحيت مهرجان الوشم الديني بدير "وات بانج فرا" - فى محافظة ناخون باتوم، حيث توافد المئات من محبى الوشم لإعادة شحن طاقاتهم من خلال الأوشام المقدسة، ويرسم الوشوم رهبان بوذيون باستخدام عصى الخيزران أو الإبر المعدنية الطويلة، وفى الأصل كان هذا الوشم يوضع للمحاربين الذين يحتاجون الحماية فى المعارك، ويعتقد أيضًا أنه يجلب الحظ ويمنح القوة.
متعة الألعاب النارية فى مهرجان "في بلاد أمريكا اللاتينية
في أمريكا الشمالية، احتفلت المكسيك، بمهرجان "سان خوان ديوس" للألعاب النارية، الجمعة، وصاحب انطلاق الفعاليات موجة انفجارات من الألعاب النارية وسط فرحة وصراخ آلاف الأشخاص بالمهرجان "حريق.. نار".
في باريس.. للشياكة وجوه كثيرة
فرنسا كانت على موعد مع مجموعة شتاء وخريف 2018/2019 فى أسبوع باريس للموضة، هذه المرة كانت ملابس غير تقليدية تعتمد على الفانتازيا.