التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:48 ص , بتوقيت القاهرة

عضو"منظمة التحرير":هذا ما سيطعن المصالحة الفلسطينية فى مقتل

قال عضو اللجنة التنفيذية لِمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إنَّه كان هناك أملٌ كبيرٌ عند الفلسطينيين في مُختلف أماكن تواجدهم في الوطن وفي الخارج وغزة والضفة والقدس بَعدَ كل الأحداث العاصفة التي وقعت بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بِشأن مَدينة القدس واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك الأوضاع الدرامية داخل قطاع غزة على المُستوى الاقتصادي والاجتماعي وتَفاقم ظُروف القطاع أكثر فأكثر.


وأوضح «عبد ربه»، خلال لقائه ببرنامج «وراء الحدث»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن المسألة الكبرى التي تتمثل في الانقسام الفلسطيني الذي كان يُراد أن يكون انعقاد المجلس الوطني هو تَتويج لِعملية مُصالحة وطنية شاملة تُنهي الانقسام وتَدعم وتُعزز من دور المُؤسسات الوطنية الفلسطينية القيادية الموحدة بِمشاركة كل الأطراف وأيضًا أنْ يكونَ هذا هُو الرد الأولي على ما يُسمى صفقة العصر وإعداد دونالد ترامب، للإعلان عن هذه الصفقة وتحديه بشكل صفيق للموقف الفلسطيني واستهانتهِ بالموقف العربي والدُولي.



وتابع:"في رأيي أنَّ هذا الاتفاق اليوم، على دَعوة المَجلس الوطني بِشكل عاجل وقبل إتمام إجراءات المُصالحة الوطنية الفلسطينية هو يُشكل ضربة مُميتة لمساعي المُصالحة وتَكريس فعلاً طَويل الأمد للانقسام.. وأنا لأ أدري بأي منطق نحنُ نعمل على ما يُعمق الانقسامات وفي الوقت نفسه نَضع لائحة من المَهام للتصدي لسياسة إسرائيل لِتحديد العَلاقة معها للتصدي لِصفقة العصر وغيره وغيره، متساءلاً: «كيفَ يُمكن أنْ يستقيم الأمران".


اقرأ أيضًا


عضو "البرلمان الأوروبي": ترامب يرضي نتنياهو.. وقرار القدس "عودة للوراء"