ناقشت اللجنة الفرعية المُشكلة من لجنة الخطة والموازنة، لمناقشة الحساب الختامى للموازنة العامة للدولة عن العام المالى 2016/2017، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، أسباب الخسائر المتتالية من واقع الحسابات الختامية للهيئة القومية لسكك حديد مصر.

وأكد المهندس ياسر عمر شيبة، وكيل اللجنة ورئيس الاجتماع، أن اللجنة تُقدر تماما الظروف التى تمر بها الهيئة، مخاطبًا مسئولى الهيئة: "نحن متعاطفون معكم والتوصيات التى ستطلبونها سيتضمنها تقرير اللجنة.

ومن جانبه قال حسنى عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر للشئون المالية، إنه لا يخفى على أحد ما تعانيه الهيئة منذ عام 1988 من خسائر فى نشاطها، متابعًا: "ومش هنقدر نزود سعر التذكرة إلا بعد تحسين الخدمة".

وأكد حسنى، أن مشروع الموازنة العامة للعام المالى 2016/2017 كان يستهدف خسائر قيمتها 4.3 مليار جنيه، كما حققت الهيئة خسائر فعلية فى نهاية العام قدرها 6.3 مليار جنيه.

وأضاف نائب رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أن الزيادة فى الخسائر ناتجة عن عدم تحقيق الإيراد المستهدف وانخفاضه بما يُعادل 500 مليون جنيه، لافتا إلى أن نقص الإيراد فى الماضى كان يتخطى مليار ونصف المليار.

وتابع "حسني"، أن زيادة المصروفات إلى ارتفاع أسعار الوقود مرتين وأسعار الخدمات المشتراة.