بعد مضي 6 شهور على الخطبة، فوجئت الشابة الحسناء بخداع خطيبها الذي قال لها إنه حاصل على مؤهل عالي، واكتشفت بعد ذلك أنه حاصل على مؤهل متوسط، مما أثار لديها الشكوك في باقي تفاصيل حياته الشخصية.

وقالت "فريدة.م" ردا على دعوى رد الشبكة التي أقامها خطيبها أمام محكمة الأسرة: "لم  أتصور أنه يخدعني فى تفصيلة مهمة في حياتنا مثل مؤهله الدراسي، وكذبه يصل لهذه الدرجة بأن يعطي لنفسه الحق أن يكابر ويقول إنه حاصل على بكالوريوس تجارة وهو حاصل فقط على معهد فني تجاري".

وأضافت: "على الرغم من اختلاف المستوى المادي والاجتماعي بيننا إلا إننى لم يشغل بالي بعد تبادل إعجابنا ببعض وموافقنا على خوض الحياة ومعاركها لحين إتمام احتياجتنا وإنهاء جوازنا، فهو من البداية قال لي إنه يعمل في أحد البنوك، ولكن اكتشفت إنه لا يعمل في البنك ولكنه مندوب شيكات يقوم بصرفهم أو تسليمهم للبنوك ولم يعمل في بنك بعينه".

واستكملت فريدة: "جاءت الصدفة كلها عندما كنت معه فى أحد الأماكن التي ألزمته بتقديم تحقيق الهوية الشخصية، فبعدها طلبت منه أن أرى صورة البطاقة على سبيل الفكاهة ليس أكثر، إلا إننى وأنا أشاهدها قلبتها لأرى في المؤهل حاصل على معهد تجاري، وعندما سألته قدم لى عشرات المبررات ليغطي على كذبته".

وتابعت: "لو صارحنى من البداية كان الاختيار من حقي أن أوافق أو أرفض، إلا إن كذبه أكبر سبب لفسخ خطوبتي، ووقتها ظهرت أخلاقه التى كان يخفيها وبدأ في محاولة الاعتداء علي، وحرر محضرا ضدى، وجعلنى لأول مرة أدخل قسم شرطة ولكني رغم كل ذلك رفضت إعطاءه الشبكة ليس لقيمتها المادية، ولكن فقط من أجل تأديبه على تأخر حالته العقلية".

وقال والد فريدة  في المحضر: "سبب فسخ الخطوبة أن أحمد خدعهم وقال لهم إنه حاصل على مؤهل عالي، واكتشفوا بعد ذلك أنه حاصل على مؤهل متوسط، مما جعلهم يشعرون بالخداع والكذب، الأمر الذي جعله ينهي الخطوبة، وما زالت القضية بين أروقة المحاكم حتى الآن".